الاقتصاد اليوم:

 كشفت مصادر مطلعة في المديرية العامة للجمارك أن إيرادات الربع الأول سجلت أرقاماً هي الأولى من نوعها حيث سجلت إضافة إلى غرامات القضايا لمديرية الضابطة الجمركية ومديرية مكافحة التهريب ومخالفات البيانات الجمركية 64 ملياراً و784 مليون سورية.‏

 وأضافت المصادر أن القضايا الجمركية المحققة خلال الفترة الممتدة من 28 / 12 / 2017 ولغاية 28 / 3 / 2018 بلغت 1759 قضية بقيمة غرامات محصلة وصلت إلى أكثر من ملياري ليرة، مبينة «المصادر» أن هذه التحصيلات جاءت من قضايا تهريب مختلفة تم تنظيمها من قبل مديرية شؤون الضابطة الجمركية ومديرية مكافحة التهريب ومخالفات البيانات في المديريات الإقليمية.‏

وعن المواد والبضائع التي تم ضبطها أوضحت المصادر أنها توزعت بين ألبسة وخردة وغذائيات ومازوت ومخدرات وخيوط و فروج وقطع تبديل سيارات، مبينة أن هذا التحسن في الإيرادات المحققة خلال الربع الأول من العام الحالي إنما تعود لحملة «الشرعية والضرورية» مكافحة التهريب داخل الأسواق السورية التي مازالت مستمرة إلى حين اجتثاث كافة المفرزات السلبية التي خلفتها الحرب الظالمة والجائرة التي تتعرض لها البلاد من قبل العصابات الإرهابية الوهابية ومشغليهم، حيث حاول البعض من المهربين والمخربين للاقتصاد الوطني وضعاف النفوس الرقص على حبالها في محاولة يائسة منهم للقفز فوق القانون والتهرب «كما مهرباتهم» من دفع حقوق الخزينة العامة من الرسوم الجمركية المفروضة على المواد التهريب والمخالفات الجمركية.‏

وأشارت المصادر أن جهود المديرية منصبة حالياً وبشكل رئيسي ومباشر باتجاه التحصيل الأمثل لحقوق الخزينة العامة من الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم المترتبة على الاستيراد والترانزيت والمطارح الجمركية الأخرى ومكافحة التهريب الذي يستنزف اقتصادنا الوطني، الذي ما زال عصياً منيعاً صامداً في وجه رياح التهريب والإرهاب والعقوبات.‏

الثورة