الاقتصاد اليوم:

تعكف "الإدارة العامة للمرور" على دراسة تصميم إجازات سوق إلكترونية من كافة الأنواع “خاصة وعامة” ضمن مواصفات فنية وأمنية عالية مع مراعاة المتطلبات الأساسية لإجازات السوق ونظم إصدارها.

مدير إدارة المرور في "وزارة الداخلية" اللواء "طلعت سلام"، أوضح أن الإجازة الإلكترونية تتمتع بعمر افتراضي طويل ضمن ظروف الاستخدام القاسي، كما تمكّن من وضع رصيد مالي عليها بحيث يستطيع السائق دفع المخالفة في الطريق دون الحاجة لسحب الأوراق ومراجعة الفرع، وذلك من خلال وضع أكشاك خدمة ذاتية في أماكن مخصصة أو في أماكن العامة لدفع المخالفات أو الاستعلام عن المخالفات الغيابية وتسديدها.

واعتبر اللواء سلام  أن وجود الإجازة الإلكترونية يخفّف الأعباء عن عناصر المرور والمواطنين في آن معاً، ولاسيما من خلال الأرشفة الإلكترونية وإدخال البيانات الشخصية عن طريق الهوية الشخصية عبر قارئ “باركود”أو عن طريق الربط الإلكتروني مع الشؤون المدنية، إضافة إلى إمكانية تسجيل المخالفة إلكترونياً عبر جهاز “PDA” محمول باليد من قبل عنصر المرور يحتوي على البرنامج الخاص لتسجيل المخالفات، ويتم طباعة الإيصال الخاص بمعلومات المخالفة، ما يحقّق إيجابيات كثيرة من حيث معرفة الدخل المالي اليومي والدقيق من التحصيلات، مع توفير الجهد البشري اللازم لعملية معالجة المخالفات الورقية إلى حين تحويلها إلى محكمة السير ورجوعها من المحكمة، ما يؤدي إلى التخلّص النهائي من عملية التعامل النقدي بين المواطن والمرور من خلال الدفع الإلكتروني.

مشيراً إلى إمكانية تحويل رخصة القيادة الإلكترونية إلى محفظة إلكترونية يقوم صاحبها بشحنها بمبلغ من المال حسب رغبته ليبقى هذا المبلغ في رصيد البطاقة، حيث تتم عملية الشحن في أقسام المرور أو في أي مكان ترغب به إدارة المرور.

وأضاف مدير الإدارة: إن المقترحات تضمّنت إحداث أكشاك الخدمة الذاتية، وهي عبارة عن أكشاك يمكن للمواطن العادي استخدامها بشكل سهل عن طريق شاشة اللمس الخاصة بها، وهي مجهزة للعمل على مدار الساعة لدفع المخالفات أو الاستعلام عنها، كما يمكن الدفع أيضاً من خلال هذه الأكشاك بوساطة البطاقات المصرفية أو بطاقات مسبقة الدفع.

المصدر: صحيفة "البعث"