الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

دخلت سيارات تعبئة المياه إلى كل حارة دمشقية، بعد أن تسللت أزمة المياه إلى كل منزل دمشقي، بالتوازي مع نكران مستمر من الجهات المعنية بوجود "أزمة" مياه، وأن الوضع "أصعب من المعتاد بقليل".

ويتواصل انقطاع مياه الشرب عن عدة أحياء في العاصمة لأيام متتالية، تتراوح بين اليومين في أحسن المناطق، والأسبوع في المناطق الأبعد عن مركز المدينة، بيما نسي سكان الأرياف بشكل كامل طعم مياه الشرب منذ أشهر.

وتتواصل شكاوي مياه الشرب من أحياء ركن الدين، ومساكن برزة، وشارع بغداد، والقصور، ودمشق القديمة، والعباسيين، والمهاجرين، وكل المناطق المرتفعة، حتى باتت الشكوى عامة وليست خاصة بمنطقة أو حي.

مديرية مياه الشرب في دمشق ردت على الأسئلة حول اسباب الانقطاع بانها أزمة "أصعب من المعتاد بقليل" وعزت السبب إلى سيطرة المسلحين على منابع مياه الشرب في منطقة وادي بردى وعين الفيجة.

نسي سكان دمشق شكاوي الكهرباء وتناسوا شكاوي المحروقات ولا شكوى تعلو على شكوى المياه، حيث أنها باتت مفضوحة بمشاهدة عشرات السيارات التي تدخل لتعبئة المياه، ولا يزال الناس والسكان يتساءلون باستغراب "كيف تعطش دمشق!؟".

المصدر: موقع "تلفزيون الخبر"