الاقتصاد اليوم:

في إطار التعاون والتشاركية والتكاملية بين القطاعين الاقتصادي والمصرفي، وتقديراً لجهود الفعاليات الاقتصادية وصمودها خلال الحرب الكونية على سورية وحلب خاصة ومساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني وإعادة دوران عجلة الاقتصاد والتنمية، أقام مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي حفلاً تكريمياً لرجال الأعمال والصناعيين في حلب.

وأكد الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر دويك أن تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وصمود أبناء حلب الشرفاء أعادت الأمن والأمان لحلب ذات الإرث التاريخي والثقافي والحضاري والمكانة الاقتصادية التي تتبوّؤها وهي رافعة الاقتصاد السوري ، موضحاً أنه رغم التخريب الممنهج الذي طال حلب بكل مكوناتها وخاصة بنيتها التحتية والاقتصادية لا تزال تحتل المركز الريادي في خريطة الاقتصاد السوري.

ولفت دويك إلى أن البنك جاهز لتقديم جميع الخدمات للإخوة الصناعيين والتجار في سبيل إعادة دوران عجلة الاقتصاد، موضحاً أن البنك تأسس عام 2007 بفرعين ورأس مال يقدّر بخمسة مليارات ليرة سورية، أما اليوم فلديه /26/ فرعاً ومكتباً برأسمال قدره /26.7/ مليار ليرة سورية.

وبيّن الرئيس التنفيذي أن الأرباح الصافية للبنك العام الماضي بعد اقتطاع الضريبة تجاوزت أربعة مليارات ليرة سورية، ونعمل على تقديم أفضل الخدمات المصرفية المتنوعة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

من جانبه بيّن نائب رئيس مجلس إدارة البنك محمد أوبري أن حلب ستستعيد عافيتها وألقها ومكانتها الصناعية والتجارية وستبقى العمود الفقري للاقتصاد السوري، موضحاً أن المرحلة القادمة تستدعي استنهاض الهمم ومضاعفة الجهود والعمل بروح وطنية وتشاركية مسؤولة تنعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والعملية التنموية، ورجال الأعمال والمال معنيون في هذه الشراكة والمسؤولية بغية إعادة دوران عجلة المعامل والمصانع بما يحقق الاستقرار الاقتصادي الوطني.

بدوره أشاد رئيس غرفة تجارة حلب مجد الدين دباغ بجهود بنك سورية الدولي الإسلامي في دعم العملية الاقتصادية في سورية وتقديم التسهيلات والخدمات المصرفية للتجار والصناعيين، متمنياً أن تستفيد الأسرة الاقتصادية في حلب من رأسمال البنك بما يساهم في دفع عجلة الإنتاج.

ولفت نائب رئيس غرفة صناعة حلب عبد الرحمن اسكيف إلى أهمية دور المصارف العامة والخاصة في عملية التنمية وإعادة دوران عجلة الاقتصاد، داعياً الجميع إلى تحقيق شراكة حقيقية وفق خطط وبرامج تراعي الظروف التي تمرّ بها سورية بسبب الحرب الإرهابية.

البعث