رئيس الحكومة خلال جولته لليوم الثالث يطلع على معامل الكابلات والجرارات والزيوت..والنتائج مثمرة
الاقتصاد اليوم:
أثمرت جولة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس والوفد الحكومي المرافق على الريف الشرقي لمحافظة حلب اليوم عن اطلاق عملية الانتاج في معمل الشركة العامة للزيوت النباتية بمنطقة النيرب ووضع حجر الأساس في تل بلاط لمشاريع إعادة تأهيل معمل الأعلاف وتأهيل مركز غربلة البذار وإعادة تأهيل صومعة تل بلاط في منطقة السفيرة بتكلفة تقدر بـ 4.3 مليارات ليرة سورية.
واطلع المهندس خميس على واقع قنوات الري الزراعي في بلدة الرضوانية بمنطقة السفيرة بعد إعادة تأهيلها وضخ المياه فيها لإرواء الاراضي الزراعية للفلاحين والتقى عددا من الفلاحين وأهالي البلدة في الحقول الزراعية واستمع لمطالبهم المتعلقة بتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي وإعادة تفعيل عمل المنشآت الزراعية واحداث مركز لاستلام الحبوب في منطقة السفيرة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية الجهود التي يبذلها الفلاحون لزراعة واستثمار الاراضي وتحقيق الأمن الغذائي واستعداد الحكومة لتلبية طلبات الأخوة الفلاحين وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم على البقاء في اراضيهم واستثمارها على أكمل وجه.
وفي المجال الصناعي تم اطلاق عملية الانتاج في معمل الشركة العامة للزيوت النباتية بمنطقة النيرب بعد توقفه عن العمل مدة سبع سنوات بطاقة انتاجية تبلغ 65 طنا يوميا من الزيوت و405 أطنان من البذور القطنية.
واطلع المهندس خميس على مراحل معالجة البذور القطنية واستخراج الزيوت النباتية منها وتعبئتها ضمن انواع واحجام مختلفة من العبوات وطلب من إدارة الشركة اتخاذ الاجراءات السريعة واللازمة للإقلاع بالعمل والانتاج في معمل عين التل التابع للشركة بعد اجراء الصيانة اللازمة له وإعادة تأهيله خلال الأشهر القليلة القادمة.
وخلال اطلاعه على آلية تصنيع كابلات خطوط التوتر الكهربائية في شركة حلب لصناعة الكابلات شدد المهندس خميس على ضرورة تكثيف الجهود واتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة تأهيل وتشغيل خط انتاج كابلات التوتر المتوسط خلال مدة أقصاها ستة أشهر وإعادة إعمار الصالات التي تعرضت للتدمير وتأهيل واصلاح الآلات المتوقفة عن الانتاج وتقديم الحوافز والمكافآت التشجيعية للعمال لإعادة العمل بالمعمل لأفضل مما كان عليه.
وطلب رئيس مجلس الوزراء من إدارة معمل الفرات لصناعة وانتاج الجرارات خلال جولته في صالات تجميع وصناعة قطع الجرارات تحديد الجدوى الاقتصادية لإعادة التأهيل ومدى مساهمة المدخلات المحلية بالتجميع ولاحقا التصنيع داعيا إلى الاطلاع على الاسواق الخارجية والتعاون مع شركات انتاج الجرارات في الدول الصديقة لإنتاج أكثر من نوع للجرارات بأحجام مختلفة خلال الربع الأول من هذا العام.
كما زار رئيس مجلس الوزراء مطار كويرس العسكري في الكلية الجوية والتقى ضباط وعناصر حامية المطار ونقل لهم محبة وتحيات السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدا الاعتزاز والفخر بالبطولات التي سطرها ضباط وعناصر حامية المطار في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة ومثمنا التضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري والدماء التي بذلوها في سبيل حماية ومنعة الوطن وصون ترابه وخاصة أيام الحصار موضحاً أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من ترابها.
وأوضح مدير الكلية الجوية أن التضحيات التي قدمها ضباط وعناصر حامية المطار هي واجب وطني مؤكداً الاستمرار بالجاهزية الكاملة لمواصلة المعركة ضد الإرهابيين وداعميهم حتى تطهير كل تراب سورية من دنس الإرهاب.
شارك في الجولة وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك والزراعة والاصلاح الزراعي والموارد المائية والاشغال العامة والاسكان والصناعة ومحافظ حلب وقائد شرطة المحافظة ومديرو المؤسسات والدوائر الخدمية المعنية.
سبل النهوض بالواقع السياحي في اجتماع الوفد الحكومي مع الفعاليات السياحية بحلب
كما ناقش المشاركون في اجتماع الوفد الحكومي مع أصحاب الفعاليات السياحية في حلب سبل النهوض بالواقع السياحي والاستثماري بالمحافظة وأكد المشاركون في الاجتماع الذي عقد في فندق شهباء حلب مساء اليوم أهمية تقديم التسهيلات وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص للاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية من صناعة وزراعة وسياحة واستثمار في البنى المصرفية وقدموا مقترحات في الاستثمار الأمثل للموارد.
وشدد المشاركون على ضرورة تطوير البنية التنموية الشاملة لكل مكونات الحياة في محافظة حلب ووضع رؤى جديدة وخريطة عمل قابلة للتنفيذ واعادة تشغيل المنشآت الخاصة والعامة في المحافظة بما يتوافق مع منتجاتها المحلية وكوادرها البشرية وحجمها كمحافظة تملك مقومات الانتاج وسبل تحقيق ذلك ونوه المشاركون بالجهود الحكومية المبذولة لتحسين الواقع الخدمي والتنموي في محافظة حلب بعدما تمكن الجيش العربي السوري من إعادة الأمن والاستقرار إليها مشيرين في الوقت ذاته إلى تضرر البنى الاقتصادية في سورية جراء الحرب عليها.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء ان القطاع الخاص في سورية يعد شريكاً أساسيا وداعماً للاقتصاد الوطني داعياً إلى التكامل في الجهود لدعم عملية إعادة الإعمار والبناء التنموي الشامل كما نوه المهندس خميس بدور الفعاليات الاقتصادية في دعم صمود الشعب خلال الأزمة مؤكداً أن حلب ستعود الركيزة الاقتصادية لسورية بجهود أهلها.
كما استعرض المشاركون خلال الاجتماع الخارطة الاستثمارية لحلب والمقترحات الخاصة بالاستثمار والعقارات داخل المخططات التنظيمية وفي مناطق التطوير العقاري.
حضر الاجتماع وزراء الأشغال العامة والاسكان والسياحة والاقتصاد والتجارة الخارجية والتعليم العالي والمالية ومحافظ حلب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي.
تعليقات الزوار
|
|