الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

رئيس المخابز الاحتياطية: ضغط العمل سبب تراجع جودة الرغيف

 الاقتصاد اليوم:

اأكد رئيس لجنة المخابز الاحتياطية زياد هزاع أن خطة العام القادم تضمنت إعادة إعمار المخابز المتضررة وتأهيلها مع الاستعداد التام لإحداث أي مخبز في حال ارتأت الجهات الوصائية حالة تموينية قصوى تستدعي إنشاء مخبز في أي منطقة كانت.

 هزاع أكد حرص الدولة على توفير رغيف الخبز كمادة أساسية بالنسبة للمواطن واتخاذها الاجراءات اللازمة لتأمينها ضمن المواصفات الصحية رغم كل الضغوط وبقاء تلك المادة مدعومة ، حيث يبلغ سعر الربطة 50 ليرة فيما تكلفة الكيلو غرام الواحد منها تبلغ بين 175-180 ليرة سورية.‏

وأوضح هزاع في حديث للثورة أن المؤسسة نفذت 100% من خطتها الخاصة بالعملية الإنتاجية حتى نهاية العام ، مشيراً إلى أن بعض المخابز المتوقفة والمتضررة عادت مؤخراً للخدمة وبطاقة انتاجية عالية ما يغطي الكثافة السكانية المتزايدة في تلك المناطق، ومنها مخبزي الغزلانية والحسينية في ريف دمشق إضافة إلى مخبز المشرفة في حمص ويجري الآن العمل على انهاء عمليات الترميم والتأهيل لمخبز أبو جرين في حلب ليكون في الخدمة بداية العام القادم.‏

وأضاف أن اللجنة تقوم حالياً بتتبع عمل المخابز ولا سيما أعمال الصيانة ، مؤكداً وجود رصيد مستودعي يغطي حاجة المخابز من المستلزمات الفنية حيث تم تأمين كل ما يلزم من أدوات لتلافي حالات الانقطاع وخاصة في فترات الليل.‏

وفيما يتعلق بمواصفات الرغيف وجودته ذكر هزاع أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص بمتابعة النظافة ضمن المخابز لتتبع جودته ومدى تطابقه مع المواصفة القياسية الموضوعة ضمن خطة العمل مع وجود رقابة داخلية من قبل اللجنة تقوم بالتوازي مع دوريات التموين برصد المخالفات والتي تبلغ نسبتها 5 إلى 10% للأفران الاحتياطية ، كاشفاً عن لجان تم تشكيلها برئاسة معاون وزير التجارة الداخلية وحماية والمستهلك تقوم بجولات في مختلف المحافظات وقد حققت نتائج ملموسة في تحسن جودة الرغيف إضافة إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين وصلت إلى حد الإقالة من العمل.‏

وحول تباين جودة الرغيف بين مخبز وآخر وفترة وأخرى أوضح هزاع أن السبب يعود أولاً لتأخر عمليات الصيانة في بعض المخابز بسبب ضغط العمل على مدار 24 ساعة أحياناً ما يجعل من الصعب إيقاف المخبز لفترات طويلة ويتم الاكتفاء بالصيانة الآنية ، أما السبب الثاني فيعود لتغير نوعية القمح المستورد مبيناً أن صعوبات العمل عامة تتلخص بارتفاع الأسعار وتبدلها بسبب سعر الصرف ما يؤثر سلباً على آلية الحصول على قطع التبديل ومستلزماتها وخاصة أن تلك المخابز تعتمد بشكل كبير على مولدات الطاقة الكهربائية وهي تحتاج للصيانة بشكل دوري ليستمر العمل حتى في فترات التقنين الطويلة.‏

يذكر أن تقرير تتبع خطط تنفيذ العملية الانتاجية للجنة المخابز الاحتياطية حتى الشهر العاشر تضمن بالأرقام إنتاج نحو 200 ألف طن خبز وهي تشكل نسبة تنفيذ 66% فيما إجمالي خطة الانتاج لهذا العام تبلغ نحو 300 ألف طن خبز.‏

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك