الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

رسالة الغاز تتأخر لأكثر من 3 أشهر.. وسعر الاسطوانة وصل لـ100 ألف ليرة

الاقتصاد اليوم:

تأخر توزيع الغاز المنزلي بحماة للأسر بموجب البطاقة الإلكترونية لأكثر من 3 أشهر، ما سبب معاناة شديدة لتلك الأسر التي تنتظر الرسائل على نار غابت عن مواقدهم من دون جدوى!

ويضطر بعض المواطنين للتوجه للسوق السوداء لتأمين أسطوانة غاز، وبسعر يصل لنحو 100 ألف ليرة مرغمين في ظل حاجتهم الماسة لها، وعدم جدوى أجهزة طهي الطعام الليزرية التي أمست للعرض فقط، بسبب ساعات التقنين الكهربائي الطويلة!

وبيَّنَ مواطنون بحماة أن تجارة الغاز المنزلي بالسوق السوداء الإلكترونية أصبحت نشطة جداً في هذه الفترة التي تأخرت فيها الرسائل.

وقال بعضهم: يكفي أن تنشر على صفحتك الشخصية أنك بحاجة لأسطوانة غاز، حتى تنهال عليك العروض، فالأسطوانة العادية بـ90 ألف ليرة والمضغوطة بـ110 آلاف ليرة.

ولفت المواطنون إلى أن الأولى من تعبئة وحدة الغاز بمحروقات حماة هي من مخصصات الـ2 بالمئة للموزعين المعتمدين أصولاً من خارج مخصصات البطاقة الإلكترونية، التي توضع بتصرفهم للحالات الطارئة الخاصة، كالتعازي أو لذوي الشهداء والجرحى وغير ذلك، والثانية المضغوطة أي الأكبر وزناً من الأولى، هي من إنتاج مصفاة حمص، وتتسرب إلى أسواق حماة تهريباً.

وذكر مواطنون أن رسالة تكامل لم تصلهم منذ 90 يوماً، وبعضهم لم تصله منذ 110 أيام، فيما ذكر المحظوظون منهم أن الرسالة وصلت إليهم على الـ 87 يوماً.

وبيَّنَ مدير فرع محروقات حماة نزار شعبان أحمد أن رسائل الغاز ترد للمواطنين، مابين 86 – 88 يوماً، وإن وردت بعد هذه المدة فهي حالات نادرة.

وأوضح أن الغاز السائل متوافر، وخطة التعبئة على مستوى المحافظة تنفذ بشكل جيد، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 15 يوماً.

ولفت إلى أنه تم يوم أمس من وحدة مصياف توزيع 1925 أسطوانة على معتمدي منطقة مصياف. أما لحماة ومناطقها فتم في 17 الجاري على سبيل المثال لا الحصر توزيع نحو 5750 أسطوانة.

وبيَّنَ رئيس وحدة تعبئة الغاز بمصياف إبراهيم سليمان أن إنتاج الوحدة هو حسب ورود صهاريج الغاز السائل، وأوضح أنه من بداية هذا الشهر وحتى تاريخه تم توريد 9 صهاريج للوحدة، وكل صهريج يعبئ وسطياً مابين 1800 – 2000 أسطوانة.

ولفت إلى أن خطة الوحدة تقتضي تعبئة 88 ألف أسطوانة، في حال توافر الغاز، بما يعادل 29 صهريجاً، وإذا عملت الوحدة كل يوم ماعدا الجمعة، تستغرق لإنجازها 50 يوم عمل. وذكر أن تنفيذ هذه الخطة بدأ في 15/8 ولم ينته حتى اليوم.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالمحافظة ثائر سلهب، ورداً على سؤال  حول تأخر الرسائل، بيَّنَ أنها يفترض أن تصل للمواطنين كحد أقصى من 79 – 84 يوماً، ولكن أحياناً يقل الإنتاج فتتأخر الرسائل، وأوضح أن هذه المشكلة في طور المعالجة.

الوطن

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك