الاقتصاد اليوم:

اشتكى عدد من المواطنين من ذوي الدخل المحدود من ارتفاع أسعار سندويش الشاورما إضافة إلى ارتفاع أسعار الفروج المشوي والبروستد في معظم المحال في مدينة دمشق، على الرغم من الانخفاض الملموس في أسعار الفروج منذ عدة أيام، وطالب المواطنون في شكواهم بضرورة وضع حد لجشع أصحاب المحلات.

المواطن عثمان عثمان يقول في شكواه: على الرغم من الانخفاض الذي طرأ على سعر كيلو الفروج منذ عدة أيام إلا أنه وللأسف لم ينعكس على أسعار سندويش الشاورما وفروج البروستد والمشوي بل على العكس تماماً نشهد ارتفاعاً يومياً في الأسعار، وحجة أصحاب تلك المحلات في غلاء ما يقدمونه هو ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز وأجور النقل إضافة إلى ارتفاع أسعار متمماتها من مخللات ومايونيز وأكياس النايلون والورق والكرتون التي يغلفون بها المأكولات.

وأشار عثمان خلال شكواه إلى عدم وجود أسعار محددة يلتزم بها أصحاب المحلات فكل صاحب محل يضع تسعيرة خاصة به وعلى هواه فسعر سندويشة الشاورما تبدأ من 300 ليرة للحجم الصغير لتصل إلى 800 ليرة للحجم الكبير وفروج البروستد يبدأ سعره من 2800 ليرة حتى لما يزيد على 3500 ليرة في بعض المحال.

وأمل عثمان من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضرورة تكثيف حملات الدوريات التابعة لها ومراقبة جميع المحلات ومعاقبة المخالفين.

من جهتها قالت منال سعيد في شكواها: لا يوجد سعر ثابت لأسعار سندويش الشاورما والفروج المشوي والبروستد فكل بائع يختلف في التسعيرة عن الآخر، فعند ارتفاع سعر الفروج أصبحت تباع سندويشة الشاورما بما يزيد على 600 ليرة وحالياً وبعد انخفاض سعر الفروج لم نلاحظ أي انخفاض على أسعار السندويش والفروج البروستد والمشوي بل على العكس تماماً زادت الأسعار ونقصت كمية اللحوم داخل السندويش.

ورأت أن السبب الرئيس في عدم انخفاض الأسعار هو غياب رقابة التموين وزيادة جشع التجار.

وفي اتصال هاتفي مع "محمود الخطيب" معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق والذي أجابنا بمايلي: تقوم "مديرية التجارة الداخلية في مدينة دمشق" بمتابعة ومراقبة محلات بيع سندويش الشاورما بنوعيها الدجاج واللحم، إذ تم تنظيم أكثر من 35 ضبطاً بحق المخالفين خلال الفترة السابقة شملت عدم الإعلان عن الأسعار وتقاضي أسعار زائدة على السعر المحدد، إضافة إلى أنه تم سحب عينات من لحم الشاورما للتأكد من مطابقتها للمواصفات..

وحالياً تقوم "مديرية التجارة الداخلية في مدينة دمشق" بإعادة تكاليف تصنيعها وذلك بعد أن تم رفع أسعار المحروقات وارتفاع أجور اليد العاملة، وسنقوم خلال هذه الفترة بإصدار نشرة تسعيرية لأسعار جميع أنواع السندويش والوجبات بعد عرضها على محافظة دمشق.