الاقتصاد اليوم:

كشف مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن ارتفاع وتحسن عدد طلبات (صهاريج) مادة البنزين في دمشق خلال اليومين الأخيرين حيث وصل أمس لـ50 (صهريجاً) وهو رقم قريب من كامل احتياجات دمشق المقدر بـ(52) وأن حالة الازدحام أمام محطات الوقود للطلب على البنزين تراجعت مبيناً أن تحول الطلب على المادة (البنزين) من ريف دمشق إلى دمشق سبب حالة الازدحام التي حصلت أمام محطات وقود دمشق.

بينما بين أن متوسط طلبات مادة المازوت اليومية التي تصل لمحطات الوقود بدمشق تقترب من 24 طلباً يومياً منها نحو 17 طلباً للمحطات (الكازيات) ونحو 7 طلبات للخزانات المخصصة أيضاً لتوزيع هذه مادة المازوت في بعض أحياء دمشق.

وبين أن هناك حالة متابعة يومية لتوزيع المحروقات وخاصة مادة البنزين كونها شهدت حالة ضغط وطلب مرتفع خلال الفترة الماضية وأن هناك معايرة وتحقق من سلامة العداد لضمان عدم حصول حالات تلاعب وغش في المكيال وأن هناك حالة تشدد في الإجراءات والعقوبات بحق المخالفين سواء في المحطات الحكومية أو الخاصة بحق صاحب المحطة في حال كانت خاصة أو بحق المدير أو العاملين في حال كانت المحطة للقطاع العام وذلك لمنع حدوث التلاعبات أو استغلال حالة الضغط الحالية على المحروقات.

وأنه يتم عدم اللجوء لحالة الإغلاق إلا في حالات معينة لضمان استمرار تقديم الخدمة للمواطن حيث يستعاض عن ذلك في اتخاذ عقوبات إدارية ومالية رادعة وكل ذلك يتم عبر لجنة الإغلاقات الخاصة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، واعتبر أنه يتم التعامل مع أي شكوى تصل لحماية المستهلك بشكل فوري عبر التحقق من المخالفة وضبطها واتخاذ الإجراء القانوني الخاص بذلك وإعلام صاحب الشكوى بالإجراءات التي تم اتخاذها كل ذلك دون الإفصاح عن المشتكي لعدم إحراجه في حال رغب في ذلك، وأن هناك تعليمات واضحة في هذا الخصوص.

الوطن