الاقتصاد اليوم:

ارتفعت قيمة فواتير المياه المحصلة في دمشق وريفها العام الماضي إلى نحو 4.4 مليارات ليرة سورية، بزيادة قدرها 1.5 مليارات ليرة عن 2017، وفق بيان صادر عن "وزارة الموارد المائية".

وبحسب البيان الذي أوردته وكالة "سانا"، فإنه يتم العمل على تأهيل وتجهيز 132 بئراً لمياه الشرب، 28 منها في دمشق وريفها و22 بدرعا، و8 في السويداء، و63 ضمن القنيطرة، و7 داخل حماة، و4 في ريف إدلب.

وبيّنت الوزارة أنها تنفذ حالياً عدداً من السدود منها سدا برادون وفاقي حسن في اللاذقية، وسدا البلوطة ودريكيش بطرطوس، وسد الوغر ضمن ريف دمشق.

ويصل حجم الاستهلاك الزراعي من المياه إلى 88%، والمنزلي 9%، والصناعي 3% وفق بيانات الوزارة، مبيّنةً أن الحجم التخزيني للمياه بالسدود المنفذة في سورية يبلغ 18.9 مليار متر مكعب من 163 سداً.

وتجاوزت كميات الهطولات المطرية لهذا الموسم المعدلات السنوية في أغلب المحافظات، بحسب تأكيدات مدير الأراضي والمياه في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" عمر دودكي، معتبرها الأفضل منذ 20 عاماً.

وفي 14 شباط 2019، أعلنت "المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق" إلغاء تقنين المياه في العاصمة وريفها بعد بدء فيضان نبع الفيجة، مبيّنةً أن نسبة الهطل على حوض النبع بلغت 93% حتى التاريخ المذكور، من إجمالي الوسطي العام للحوض.

وبيّنت المؤسسة حينها، أنها ستعود لتطبيق نظام التقنين عند انخفاض كمية المياه المنتجة من منظومة نبع الفيجة ونبع بردى وآبار مراكز الضخ في دمشق.

ولمس سكان دمشق خلال الأشهر الماضية تحسناً في وضع المياه، بعدما كانت المؤسسة تتبع سياسة تقنين تصل لأكثر من 16 ساعة يومياً، فيما يتم تزويدهم بالمياه حوالي 8 ساعات أو أقل.