الاقتصاد اليوم:

بين رفيق علوني رئيس الاتحاد المهني لنقابات الصناعات المعدنية والكهرباء عن مخاطبة شركة سنغافورية لإنشاء محطة توليد شمسية باستطاعة /52/ميغا على أساس التشاركية، إضافة إلى إنجاز محطات تحويل /66 – 02/ في محافظة اللاذقية باستطاعة /04/ ميغا فولط. وفي جرمانا محطة نقالة باستطاعة /02/ ميغا ف، مع توسيع محطات تحويل اسقوبين عدرا 1- تلكلخ– دير عطية قطينة– عدرا الصناعية– الكوم في السويداء.

وعن واقع الكهرباء ومحطات التوليد أوضح علوني أن وزارة الكهرباء تمتلك /31/ محطة توليد موزعة على محافظات “ريف دمشق– حماة– حلب– حمص– إدلب– دير الزور” بحيث تبلغ استطاعتها الإجمالية /9/ ميغاواط حالياً و/7/ محطات فقط ضمن الخدمة، وهي محطات “محردة– بانياس– تشرين– الناصرية– الزارة– دير علي- جندر” باستطاعة توليد قد تصل إلى /584/ ميغاوات تقريباً هذا في حال توفرت مادة الفيول ومادة الغاز الذي نحتاج منه /4368/ طناً و/5,71/م3 من مادة الغاز الطبيعي يومياً. وفي حال تم تأمين ذلك نتخطى ظاهرة التقنين ولكن المتوفر من هذه الكمية حوالي 84% من حاجتنا اليومية وهذا هو سبب التقنين.

وأشار علوني إلى حجم الاستهداف لعدد من المحطات، حيث يوجد /6/ محطات خارج الخدمة “التيم– زيزون– السويدية– حلب– محطتي التوليد في سدي الفرات وتشرين”، حيث كانت محطة حلب تولد /2%/ من مجموع إنتاج الطاقة في سورية. مؤكداً أنه تم اتخاذ إجراءات توسيع محطات “دير علي 2و3– تشرين الناصرية– جندر– الزارة” كاشفاً عن سعي الوزارة لإنشاء محطة توليد في الساحل استطاعتها /054/ ميغا وسيكون تمويل هذه المشاريع إما إيراني أو روسي.

وعن الخسائر في قطاع الكهرباء بيّن علوني أنها بلغت مليارات الليرات بسبب الإرهاب، ولهذا السبب اعتمدت الدولة على التمويل الذاتي لدعم هذا القطاع، حيث حققت شركة كهرباء حلب أعلى نسبة في التحصيل عن الدورة الثالثة لعام 2016، حيث بلغت 2%، كما تعمل الوزارة على إعادة تأهيل العنفة الغازية العاملة على المازوت والتي تنتج /03/ ميغاوات وهذا يتطلب تمويل طائل، إضافة إلى تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة باستطاعة /004/ ميغاوات، كما سيتم تركيب مجموعات توليد على الغاز بدعم من الدول الصديقة وقريباً سيتم توريدها.

البعث