سورية.. لجنة إحصاء عدد المهاجرين أنهت عملها بـ10 توصيات
الاقتصاد اليوم:
كشف المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء عدنان حميدان أنه تم منذ أسبوعين انتهاء اجتماعات اللجنة المشكلة بقرار من مجلس الوزارة للتعاطي مع مسألة الهجرة وتحديد 10 توصيات رفعت بمحضر نظامي لرئيس مجلس الوزارة وتم التصديق عليها والتوجيه بالمتابعة والتنفيذ بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمديرياتها الأحوال المدنية والهجرة والجوازات ووزارة الخارجية والمغتربين بما يخدم الوصول لأعداد حقيقية للمهاجرين خارج أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك لوجود نقص كبير في تعداد المهاجرين السوريين خارج سورية إضافة لنقص الخصائص والصفات الديموغرافية لهؤلاء السكان.
ومن بين التوصيات توقيع مذكرات تفاهم بين المكتب المركزي للإحصاء ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية الهجرة والجوازات ومديرية الأحوال المدنية تتضمن وضع آليات للتعاون والتنسيق من أجل توريد البيانات المتعلقة بحركة السكان الطبيعية من وإلى سورية، وبالتالي فإن ذلك سيساعد في حصر أعداد السوريين على الأقل منذ عام 2020 وحتى تاريخه.
كما كشف عن تشكيل لجنة لتصنيف الجريمة وفق «التصنيف الدولي للجريمة للأغراض الإحصائية» صادرة عن مجلس الوزراء وتتضمن 15عضواً برئاسة مدير المكتب المركزي للإحصاء وعضوية ممثلين عن المكتب ووزارة الداخلية ووزارة العدل و4 قضاة من النيابة العامة تم تحديدهم من وزير العدل وذلك للقيام بدراسة فعلية واقعية لكل ما ورد في هذا التصنيف.
وأكد حميدان أن العمل في هذا التصنيف سيحتاج وقتاً طويلاً نظراً لوجود تشعبات وموازاة ومقارنات فيما بين القوانين السورية ولاسيما قانون العقوبات مع ما ورد في التصنيف الدولي وعندما تنتهي هذه اللجنة من عملها سيتم تصنيف كل الأمور المتعلقة بالجريمة وفق أسس إحصائية مصنفة وفق كودات معينة تساعد كل الجهات المعنية والدارسين والباحثين في المستقبل في ملامسة مستوى الجريمة للمقارنة المناطقية أو على مستوى الجغرافيا مع دول أخرى وسيتم إشهار هذا التصنيف برعاية رئيس مجلس الوزراء.
وتكمن ضرورة هذا التصنيف في عدم توفر تصنيف لدى المكتب المركزي للإحصاء أو وزارتي العدل والداخلية يوازي التصنيف الدولي، إنما كان يتم تصنيف الأمور بطريقة تقليدية اعتادت عليها هذه المؤسسات منذ زمن، بالتالي فإن هذا التصنيف سيتيح إمكانية تصنيف كل ما يتعلق بالجريمة سواء صدرت بها أحكام قطعية أم لا تزال ضمن الأمور الجنائية في وزارة الداخلية وفقاً لمراحل تطور هذه المسألة وإعطاء تصنيف للجريمة وفق أرقام وكودات معينة، على سبيل المثال القتل العمد سيكون له كود معين وغير العمد أيضاً كود مختلف، كذلك القتل بالسم أو بسلاح ناري بالتالي هو عبارة عن تصنيف دولي يساعدنا في التحول الرقمي وفق معايير معينة.
ولفت حميدان إلى أن المكتب المركزي للإحصاء على وشك الانتهاء من إعداد الكتاب الإحصائي السنوي بعد إحداث بعض التغيرات التي ستحسن من جودة البيانات الواردة في هذا الكتاب وذلك وفق المعايير والمؤشرات الدولية، مشيراً إلى أن المكتب يعمل حالياً بطريقة جدية للانتهاء من ملء الفراغ الذي خلفته الأزمة من عدم مجاراة المعايير والمؤشرات الدولية وتحسين التصنيفات الإحصائية على المستوى الدولي سواء من حيث المؤشرات أم عرض البيانات والتعامل مع كل المؤسسات الدولية المنتجة والناشرة للبيانات والسعي إلى تطبيق جميع إصدارات شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة.
الوطن
تعليقات الزوار
|
|