الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

شباب سوريون يتناولون حبوب منع الحمل!!..إليكم التفاصيل

الاقتصاد اليوم:

مؤخراً سمعنا  بالبريطاني جوانا داريل وهو أول رجل بريطاني يتحول إلى “أم” بعد أن أجرى عملية جراحية لتهيئة رحمه للحمل في وقت سابق…هذا في بريطانيا أما في سوريا فلم يصل الشباب السوري أي ذكور المجتمع إلى هذه المرحلة المتطورة بل اكتفوا فقط بأخذ “حبوب منع الحمل “…إلى جانب استخدامهم للصبغات وموديلات الشعر و”تاتو” الحواجب والإكسسوارات والأزياء التي تذهب في بعض الأحيان بتصميمها وأسعارها إلى الخيال.

يتناول شباب سورية اليوم حبوب منع الحمل وذلك لزيادة رجولتهم ووسامتهم ونعومتهم ولبروز عضلاتهم حسب تفكيرهم.. ولكي لا نضعهم في دائرة الجهل والتقليد الأعمى تواصلنا مع أخصائيين أطباء للتأكد طبياً من مدى تأثير حبوب منع الحمل على جسم الشباب حيث أكد لنا جراح الغدد الدكتور يوسف دلا  أن تناول تلك الحبوب قد يزيد من العضلات ولكن لا يزيد من الوسامة والرجولة ابدا فإن كانوا يتناولوها من اجل الاستعراض فذلك موجود ولكن لا يزيد من الوسامة فهي عبارة عن معالجات هرمونية أشبه بالنبات عندما تسقيها هرمونات يزيد من حجم الثمار والشيء ذاته لدى جسم الإنسان وتلك الهرمونات عبارة عن مادة مغذية للجسم بشكل وهمي لأنها صناعية وليست من بنية الجسم الأساسي.

ونوه الدكتور دلا الى أن تناول تلك الحبوب مضر لجسم الشباب مستقبلاً…معربا عن استغرابه ودهشته لما وصل إليه شبابنا من تفكير وسلوك يهدف فقط للقول” أنا رجل جذاب …ومفتول العضلات” بأي وسيلة كانت طالما سيتحقق ذلك.

من جهة أخرى أشارت الأخصائية النسائية جلناز عثمان في حديث خاص  ” إلى أن هذا التناول خاطئ ولا يلبي سبب تناول الذكور لمثل تلك الحبوب ولا بأي شكل لأنه لا توجد في أجسامهم مستقبلات لـ “الأستروجين” و”البروجسترون”  الموجودتان في جسم الإناث بحكم إنهما سبب “الدورة الشهرية”  لذلك لا تثر الحبوب بجسم الشباب”.

وختمت عثمان ” برأيي تناول هذه الحبوب من قبل شبابنا مجرد تقليد أعمى للغرب فلا يوجد أي دراسة تثبت غير ذلك”.

وفيما سبق تناولنا تعدي الشباب على خصوصية الإناث ولكن هذا لا يعني ان الطرف الآخر لم يفعل ذلك بل يوجد حالات كثيرة توضح كيف تذهب بعض الإناث الى استخدام أدوات وأغراض وأزياء ذكورية بغية الاختلاف عن غيرها للفت النظر  وهدف الطرفان واحد يصب في ذات البقعة من الأهداف….والسؤال هنا من هو المسؤول عن الانجراف الذي وصل له الشباب السوري..وأين الرقابة على مثل تلك الحالات؟.. ومن يتحمل ما وصل إليه شباب يعول عليهم الوطن الشيء الكثير بالمستقبل .. هل هي الأسرة .أم المجتمع ..ام غياب الاهتمام الرسمي بهذه الفئة..؟

المصدر: صاحبة الجلالة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك