الاقتصاد اليوم ـ خاص:

شكاوى كثيرة وردت إلى موقع الاقتصاد اليوم تتحدث عن عدم عدالة توزيع مادة مازوت التدفئة بين المدن والأرياف حيث يتم توزيع مازوت التدفئة في المدن بكميات اكبر وبشكل أسرع وأيسر من الأرياف على الرغم من أن الأرياف تعتبر أكثر برودة من المدن مما شجع ذلك على قطع الأشجار والاحتطاب الجائر في مناطق الأرياف في سبيل الحصول على الدفء عن طريق الحطب كبديل عن المازوت.

أيضا ذكرت شكاوى كثيرة عن عدم حصول المواطنين حتى هذه اللحظة على مازوت التدفئة منذ العام الماضي.. كما ذكرت بعضها أن المواطنين في بعض الأرياف لم يحصلوا إلا على 40 ليترا من المازوت لغاية الآن، وهذه الكمية لا تكفي إلا أسبوعين مع "التقنين" في الاستهلاك، وسألت بعض الشكاوى عن الكميات التي توزع في المناطق شديدة البرودة وخاصة أن 200 ليتر أو 400 ليتر لا تكفي شهرا واحدا في تلك المناطق..

أيضا ذكرت شكاوى عن عدم العدالة في التوزيع ضمن المنطقة الواحدة والتلاعب من حيث السعر والكميات والمحسوبيات التي تحدث ضمن المجلالس المحلية و القائمين على توزيع مادة المازوت..الكلمات السابقة هي اختصار لهذه الشكاوى ونضعها بعهدة وزارة النفط وشركة المحروقات.. وأيضا وزارة التجارة الداخلية والجهات الرقابية لإيجاد حل وتجاوز هذا الأمر..فنحن نعتقد أن الدفء هو حق للمواطن سواء كان في الريف أو كان في المدينة، ولكن المنطق يقول أن تبدأ عمليات التوزيع في الأرياف قبل المدن ولو بفترة شهر على الأقل كونها أكثر برودة كما يجب تخصيص المناطق الباردة جدا بكميات أكثر من مازوت التدفئة..