الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

صعوبة وصول الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية..على من يقع اللوم؟

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

استكمالاً لما نشرناه سابقاً عن اتحاد المصدرين وهيئة تنمية الصادرات ومعاناتهما من مشاكل عقيمة مع وزارة النقل، التي اتُهمت بعدم التعاون وعدم إيجاد حلول مناسبة لدعم التصدير للخارج فكان رئيس اتحاد المصدرين ناصر السواح قد صرح أنه لا يعلم بوجود وزارة اسمها "وزارة النقل" لأن وجودها وعدمه واحد.

كما وافقه رئيس هيئة تنمية الصادرات إيهاب اسمندر الرأي، واصفاً المعاناة التي تواجههم في إيجاد بديل عن المعابر المغلقة، أو سفن وعبارات خاصة بالتصدير.

مدير النقل البحري في وزارة النقل حسام الدوماني تحدث عن الأسباب التي تمنع وزارة النقل من إيجاد حلول جذرية للمعابر المغلقة، معلقاً كافة المشاكل التي ذكرت على شماعة الـأزمة، وأشار إلى أنهم يعملون دوماً مع الملاحة البحرية على إيجاد عبارات للتصدير من طرطوس واللاذقية، وأنهم يعملون ليلاً نهاراً بتوجيه من وزير النقل، ويتم العمل اليوم على إيجاد صيغة جديدة للتعاون مع وزارة الاقتصاد من أجل المساعدة في التصدير في ظل الأزمة التي تمر بها سورية.

رئيس هيئة تنمية الصادرات إيهاب اسمندر أكد أن وزارة النقل تحمل عبء بعض من المشاكل التي نواجهها من ناحية النقل، وعليها إيجاد حلول سريعة، ولكن بعض من هذه المشاكل لا يقع على عاتقها هي فحسب، فهناك حاجة للتعاون مع جهات مختصة خاصة أو عامة، كما أننا بحاجة لبرنامج للمساعدة قبل فتح أي خطوط للتصدير بين سورية وأي بلد آخر، لتنظيم الخطوط وتصبح أكثر جدوى وفاعلية.. المشكلة اليوم أننا نجد صعوبة في إيصال بعض المنتجات للأسواق التي تحتاجها بعض الدول الأخرى، فنحن بحاجة النقل الذي يعتبر "العصب" في الاقتصاد.

وعن نقص العبارات والسفن المسؤولة عن التصدير، وزارة النقل ليست المسؤول الوحيد عن هذا النقص لأنه يجب أن يكون هناك عدد من الجهات المسؤولة لتحديد المشكلة والتعاون لإيجاد حلّ جذري لها، فمن غير المعقول اليوم أن سورية لم تعد قادرة على إيجاد معابر جديدة بعد إغلاق المعابر مع الحدود التركية، ومن الممكن هنا أن نتعاون أو نطلب المساعدة من بعض الفعاليات الاقتصادية التي تقوم بها بعض البلدان الأوروبية في سورية.

مدير النقل البحري حسام الدوماني أشار إلى أن وزارة النقل ومؤسسة النقل البحري والجهات المعنية تحاول جاهدة تأمين عبارات وسفت لتصدير الحمضيات وغيرها من المنتجات السورية للخارج، مؤكداً أن معالجة كافة الطلبات المقدمة للوزارة يتم معالجتها فوراً.

المصدر: موقع "عاجل"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك