الاقتصاد اليوم:

في خضم الإقبال الكبير الذي شهده مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” تفاوتت آراء الناس حول الأسعار ونوعية المنتجات المعروضة ما بين الجيدة والمقبولة قياسا بمستوى دخل المواطن وقدرته الشرائية والعروض التشجيعية التي قدمها.

واعتبر عدد من زوار المهرجان أن قيام مثل هذه المهرجانات فرصة للتعرف على منتجات وطنية جديدة لافتين إلى أن العروض والهدايا والأسعار المشجعة التي قدمها المهرجان شكلت دافعا إضافيا لهم  للإقبال على شراء الأصناف المعروضة وخاصة الألبسة.

طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بين أن المهرجان يعمل على التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك مشيرا إلى الإقبال الجيد من الناس على شراء الأصناف المعروضة فيه وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ما يدل على أن المنتج السوري يتمتع بمواصفات جيدة ويحوز ثقة المستهلك.

ورأى عدد من الصناعيين وممثلي الشركات أن المهرجان فرصة مهمة لعرض منتجاتهم الوطنية والترويج لها حيث أشار “حسام نشواتي” من شركة سينيه لمستحضرات التجميل إلى أن المهرجان تظاهرة حضارية نحرص على المشاركة بها بشكل دائم وتقديم بضائع ذات مواصفات جيدة بأسعار مناسبة للمستهلك.

 بينما أوضحت “رادة جديد” من مجموعة كبور الدولية أن الشركة تقدم خلال المهرجان عروضا وحسومات تشجيعية للشركة تتراوح بين 35 و 50 بالمئة في حين وصف أكرم قربي من شركة مدار الإقبال على العروض بـ”الكبير” في الوقت الذي اعتبر فيه سليمان الحموي من الشركة المتحدة لصابون الكيماويات “نحلة وعافية” أن المهرجان ناجح وينتظره الناس شهريا في عدة محافظات.

ونوه محمد نبيل المعراوي من شركة البستان للمنتجات الغذائية بحرص شركته على استطلاع آراء الزبائن حول منتجاتها ليصار إلى تطويرها بما يلبي رضاهم بينما بين مدير الترويج في شركة كتاكيت أن الشركة تحرص على دعم الفعاليات الاقتصادية والتواصل مع الناس وتقديم الحسومات التشجيعية لهم.

واختتمت منذ يومين فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” في دورته السابعة والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها وذلك في صالة الجلاء الرياضية بالمزة بمشاركة نحو 100 شركة صناعية وطنية.

وكانت دورة المهرجان الأول لهذا العام انطلقت في شهر آذار الماضي في صالة الجلاء بالمزة التي استضافت أربع دورات إضافة إلى ثلاث دورات خارج دمشق اثنتان في طرطوس وواحدة في اللاذقية.

المصدر: سانا