الاقتصاد اليوم ـ خاص:

طالب احد الصناعيين المتخصصين في صناعة البطاريات وزارة الصناعة وهيئة المواصفات والمقاييس بالإشراف على معامل وورشات تصنيع البطاريات الوطنية وذلك للخروج بمنتج وطني قادر على منافسة البطاريات المستوردة ولتحقيق قيمة مضافة لهذا المنتج الوطني وتصديره لاحقا إلى الاسواق الخارجية كما كان سابقا.

وأكد الصناعي لموقع الاقتصاد اليوم، أن سورية سابقا كانت تصدر بطاريات وطنية إلى العديد من الاسواق الخارجية كالإمارات والاردن والجزائر والسودان وغيرها من الدول كون البطاريات السورية كانت تتمتع بمواصفة عالية ودقة من حيث الامبيرات.

واضاف: حاليا للاسف يتم إنتاج البطاريات الوطنية دون رقابة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس، فالبطارية المذكور أن حجمها 100 أمبير فعليا هي لا تعطي سوى 50 امبير، وهذا يعتبر غبن للمواطن وخاصة أن أسعار البطاريات بات مرتفعا والمواطن من حقه ان يحصل على سلعة ذو جودة عالية بهذا السعر المرتفع.

وبين أن المعامل والورشات تصنع حاليا بطاريات من مواد مكررة (بالة) وبالتالي هذا يؤثر على عمر البطارية وعلى قدرتها في منح الامبير الصحيح، لذا يجب على وزارة الصناعة التحرك لمراقبة هذه المعامل والورشات وتشجيعها للخروج بإنتاج بمواصفات دقيقة سعيا لإنهاء استيراد البطاريات والذي يكلف الخزينة العامة الكثير من القطع الاجنبي سنويا.

وأكد ان المواطنين حاليا باتوا يعتمدون على البطاريات بشكل كبير مع ازمة الطاقة الحالية، وهذا يجب ان يدفع وزارة الصناعة لتشجيع هذه المعامل والورشات ولكن بنفس الوقت الإشراف عليها واختبار البطاريات الوطنية المتواجدة في الاسواق للتأكد من المواصفة.

الاقتصاد اليوم