الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

صناعيو حلب يسألون عن الفريق الاقتصادي الحكومي..ويطالبون بإزالة عراقيل الإنتاج

الاقتصاد اليوم ـ خاص:

عقدت غرفة صناعة حلب اجتماع الهيئة العامة السنوي لعام 2015 وتمت مناقشة الواقع الصناعي المتضرر والبحث في معوقات ومشاكل الصناعيين، مطالبين بتأمين مقومات الانتاج والعمل على تذليل الصعوبات للإسراع بدوران عجلة الانتاج في عاصمة الصناعة والاقتصاد الوطني.

وبحسب بيان حصل "الاقتصاد اليوم" على نسخة منه، أكد المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية - رئيس غرفة صناعة حلب خلال الاجتماع على أن الحرب على البلاد لها شق اقتصادي واضح ولايمكن تجاوز معاناته من الإهمال والتهميش وعدم الدراية لحقيقة الواقع، منوهاً إلى أن الظرف الراهن يتطلب خوض معركة اقتصادية والتسلح بالعمل والانتاج من خلال اعادة النظر في مطالبنا السابقة وأهمها التشريع بأن حلب مدينة منكوبة واصدار قوانين إسعافيه لتحسين الواقع الصناعي وتأمين مستلزمات الانتاج لنتمكن من تخفيض اسعار الصرف وتأمين فرص عمل واعادة انعاش المستوى المعيشي للمواطن .

وأشار الشهابي الى أن السرقات التي تتعرض لها المدينة الصناعية تعيق عملية الانتاج وتكبد الصناعيين خسائر كبيرة مطالباً الاسراع في توقيفها، لافتاً الى قوة صناعيي حلب وقدرتهم على الانتاج في احلك الظروف وتحت القصف والدليل على ذلك النجاح الذي حققه معرض خان الحرير الذي أقيم في دمشق وأذهل من زاره من الحكومة والدبلوماسيين، مشدداً على أن حلب العاصمة الاقتصادية لن تموت ويجب أن لاتقف عن العمل والانتاج، داعيا الصناعيين لدعم أهالي مدينة حلب المنكوبين من خلال المساهمة في مبادرة الغرفة لدعم الواقع الطبي والانساني والاغاثي .

الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب أكد على أنه بالرغم من الصعوبات التي يتعرض لها الصناعيين مازالوا مصرين على التعاضد من اجل البقاء والعمل مبيناً أن المحافظة تعمل جاهدة لدفع عجلة الانتاج ومتابعة مشكلة سرقة المدينة الصناعية – الشيخ نجار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي لعمل ما هو متاح، معلناً قيامه بنقل معاناة وهموم الصناعيين الى السلطة المركزية بدمشق لإزالة العقبات والصعوبات أمامهم ما أمكن.

وتركزت مداخلات الصناعيين بداية بضرورة انقاذ المدينة الصناعية من السرقات، وتساءلوا عن عدم وجود ممثلي الفريق الاقتصادي الحكومي ، وعن سن القرارات التي تنقذ الواقع الصناعي بحلب، عدم توفر الكهرباء والمازوت، دعم عملية الانتاج لخفض سعر الصرف، زيادة مخصصات البنزين لمحافظة حلب وتخصيص محطة لصناعيي الشيخ نجار، صعوبة الطريق المؤدية للمدينة الصناعية والاسراع في تعبيده وتجهيز البنى التحتية ، تسهيل دخول المواد الأولية ومستلزمات الانتاج الى مدينة حلب،  تقسيط القروض والاعفاء من الضرائب، المزيد من الدعم والاحتضان لتشغيل معامل حلب للنهوض في الاقتصاد السوري.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك