الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

ظاهرة جديدة بسوق المواشي في سورية.. سببها التصدير وعيد الأضحى

الاقتصاد اليوم:

أوضح رئيس جمعية اللحامين في دمشق يحيى الخن أن تزامن موسم الحج وعيد الأضحى مع فترة السماح بتصدير الأغنام، أدى إلى أمور يشهدها السوق لأول مرة، مثل ارتفاع سعر الذبيحة الأقل وزناً من 50 كيلو مقابل تلك التي يزيد وزنها عن 50 كيلو، على الرغم من أن الوزن المثالي والأفضل للذبيحة يجب أن يتراوح بين 55 – 65 كيلو.

وقال الخن إن السبب في ذلك يعود إلى الرغبة في تربية الأغنام كي تكسب وزناً زائداً وبالتالي تحقق عائداً أكبر من تلك المعدة للذبح، مشيراً إلى أن سعر كيلو لحم الخروف الذي وزنه أكثر من 50 كيلو نحو 90 ألف ليرة سورية، بينما تحت الـ 50 كيلو فيبلغ سعر الكيلو منه 110 آلاف ليرة سورية علماً أن العام الماضي كان سعر الذبيحة الأقل من 50 كيلو أقل بـ 10 آلاف من الذبيحة الأكثر من هذا الوزن.

ولفت الخن إلى انخفاض عدد الذبائح اليومي إلى 300 ذبيحة يومياً، الأمر الذي لم يشهده السوق من قبل، مبيناً أن نصفها يكون للمطاعم.

ويشرح الخن أن هذه الأمور لم تكن موجودة خلال العام الماضي مرجعاً السبب إلى السماح بتصدير الأغنام وبدء موسم الحج في وقت واحد.

ولفت الخن إلى أن سعر الخروف في سوريا أعلى سعراً منه في بعض الدول المجاورة إذ يصل إلى 5 ملايين تقريباً داخل البلاد، بينما يقارب الـ 3 ملايين ونصف خارجها.

وحول ما يثار عن استيراد الأغنام وبأعداد ضخمة قال الخن: “لم يسبق لسوريا أن استوردت الأغنام الحية منذ نحو 20 عام، إذ إن استيرادها له شروط خاصة وكلف كبيرة من علف وأجور شحن وثمن الخراف وغيره، بينما الأوفر والأفضل هو استيرادها بشكل لحوم مجمدة إذ كانت العادة تجري أن يتم إرسال لجنة للتأكد من ذبح الأغنام في بلد المنشأ على الطريقة الإسلامية واستيرادها لحوم مجمدة”.

وأشار الخن إلى أن جمعية اللحامين طالبت منذ شهر بالسماح باستيراد اللحوم إلا أنها لم تلق رداً على طلبها بعد.

حماية المستهلك:

بدوره، رئيس جمعية حماية المستهلك د.عبد العزيز معقالي قال إن الجمعية أيضاً طالبت مرات عدة باستيراد اللحوم المجمدة بشكل ذبائح كاملة لضمان عدم حصول غش فيها، مع التأكد من مطابقتها للمواصفات السورية.

وبين معقالي أن استيراد الأغنام على شكل لحوم مجمدة أفضل من الاستيراد بشكلها الحي، مشيراً إلى أن القضاء على تهريب الأغنام أفضل من الاستيراد.

يشار إلى أن الحكومة سمحت بتصدير ذكور أغنام العواس والماعز الجبلي طيلة العام باستثناء فترة التكاثر الممتدة من (1/12 ولغاية 31/3) من كل عام، ووفقاً للأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة الزراعة فيبدأ التصدير في 1 نيسان، شريطة أن يتم إدخال رأسين غنم “بيلا” وهو نوع مخصص لإنتاج اللحوم، مقابل كل رأس غنم سوري بما يضمن توفير اللحوم بحسب موقع أثر برس.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك