الاقتصاد اليوم ـ خاص:

الأستاذ فايز بيضون ـ باحث ومدرس للمحاسبة الضريبية يقول:

من الظواهر الضريبية السيئة التهرب الضريبي (و كنت قد اشرت اليه منذ ثلاثة ايام)  و الازدواج الضريبي وهوتكليف شخص طبيعي او اعتباري بضريبتين نوعيتين مختلفتين لذات المطرح و ذات السنة وهو داخلي ضمن الدولة الواحدة و خارجي اذا تعدى الدولة الواحدة ويكون من خلال التجارة الخارجية او تعدد الجنسيات او ماشابه و تعالج عادة عبر الاتفاقات و المعاهدات الدولية
وسورية ترتبط مع العديد من الدول العربية و الاجنبية باتفاقات. من شأنها الحد من الازدواج الضريبي.

والظاهرة الثالثة هي الانعكاس الضريبي وهو بنقل عبء الضريبة من المكلف القانوني الى المكلف الحقيقي وهو نوعان الى الامام كأن يقوم البائع او المنتج بزيادة سعر السلعة على المستهلك وذلك من اجل انعكاسها الى الامام فاذا زادت عن الضريبة و حققت ربحا اضافيا للبائع يكون انعكاس مولد للامام وللاسف لقد انتشر ت هذه الظاهرة كثيرا في هذه الايام فباعة البوظة والحلويات و المطاعم زادت اسعارها بشكل كبير اثر تبلغها قرارات تكليف تزيد مبالغها عما سبق. وتعتبر هذه الظاهرة من اسوء الظواهر الضريبية ، و النوع الآخر انعكاس الى الخلف كأن يرفض العامل ان تقتطع عليه ضريبة الرواتب والاجور ويهدد بترك العمل وهو يعلم حاجة رب العمل له فيضطر ان يدفع ضريبة الرواتب و الاجور بدلا عنه.

ونشهد هذه الايام ظواهر جديدة ليس لنا عهد بها كسرقة رسم الانفاق الاستهلاكي من قبل التاجر المكلف بجبايته من المنبع و توريده للخزينة فيورده لنفسه و ظاهرة الفساد الضريبي و ما شابه .

نحن بحاجة الى تعزيز الوعي الضريبي الذي سأخصص له ردا. خاصا لاحقا ان شاء الله .