الاقتصاد اليوم ـ خاص:

مطالب عديدة  من الصناعيين والتجار موجهة إلى الحكومة الجديدة عبر  اتحادي الصناعة والتجارة في سورية من أجل  ارسال  مذكرة إلى رئاسة الوزراء لرفع القيود عن حركة الطيران من والى سوريا وايضا  فتح الحدود البرية السورية الأردنية و السورية العراقية  وأيضا مطاري دمشق وحلب من أجل سفر الأشخاص.( ذهاب وعودة ) .

وذكر العديد من التجار والصناعيين لموقع "الاقتصاد اليوم" الالكتروني، أنه بات من الضروري ايضا تخفيف القيود المطبقة حاليا على إجراءات السفر عبر  الحدود السورية اللبنانية ....,والأهم اعادة تنشيط رحلات الطيران عبر مطاري دمشق وحلب ( ذهاب وعودة ) .. لان في ذلك انعكاس إيجابي على الواقع الاقتصادي السوري ..

وقالوا: السؤال الكبير ... . اين  هي مبادرات قطاع  الأعمال ؟؟؟ ...  اين  الصوت المؤسساتي الموحد لاتحادي الصناعة والتجارة  في سوريا ؟؟؟

 .... هنالك بعض الأصوات الفردية لبعض التجار والاقتصاديين والصناعيين والتي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي منبرا للتعبير عن واقع الحال ( وجهودهم مشكورة) .

 مضيفين: "نعيد سؤالنا  ... أين هو الصوت المؤسساتي للاتحادات المعنية بالواقع الاقتصادي في بلدنا ...  لماذا هذا التغييب؟..

أليست مهمة الدفاع عن مصالح وحقوق التجار والصناعيين من أهم الأهداف التي تأسست من أجلها هذه الاتحادات ... أين هو صوت هذه الاتحادات فيما يتعلق بالظروف الحالية للحدود المشتركة مع الدول المجاورة وظروف مطارات بلدنا".

وذكروا   أنه في الوضع الراهن يحتاج اي مواطن إلى 19 خطوة للسفر من دمشق  برا عبر مطار بيروت
ومن أجل العودة يحتاج  إلى 21خطوة للعودة من لبنان الى دمشق (وهذا الأمر باستثناء مسألة الترانزيت ) وبالنسبة للسفر عبر مطار دمشق ( ذهاب فقط ,) يحتاج إلى 11 خطوة و بعدها الانتقال الى عدد  خطوات غير محسوبة  بحسب وجهة الترانزيت وبالنسبة للعودة عبر مطارات سوريا ..  دمشق وحلب ...متوقفة حاليا لماذا؟؟؟؟.

: واقترح بعض التجار والصناعيبن
 
لماذا لا يكون هنالك تمويل بالقطع  من المصرف المركزي السوري لشراء تذاكر الطيران  بالنسبة للتجار والصناعيين .؟
 و لماذا لا يكون هنالك تمويل لتقسيط تذاكر السفر عبر المصرف التجاري بالنسبة  للتجار والصناعيين ؟؟؟ بفوائد صفرية أو  لا تتجاوز 1-2%

 وختموا مطالبهم بالقول: إنها دعوة  عاجلة للأخذ بزمام المبادرة و ارسال مذكرة مقترحات بهذا الخصوص . و نسأل الله التوفيق فيما يخدم مصلحة البلاد والعباد