الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

عجز جديد في الخبز السوري يواجه المواطنين

الاقتصاد اليوم ـ وكالات:

رغم تراجع جودة الخبز السوري إلا أن الازدحام على يفارق شبابيك الأفران في غالبية مناطق دمشق, ومازال باعة الخبز يسيرون أمور بيعهم للخبز بأسعار مضاعفة بالاتفاق مع المسؤولين عن شبابيك الفرن  وتنظيم الدور الذي يفترض به أن يسهل الحركة ويؤمن للمواطن دوره في الحجز لأجل ربطة الخبز

 لكن الذي يحصل هو أن البائعات يصطففن في دور النساء وكل واحدة منهم تشتري خمس ربطات  عالاٌقل وتأتي التي تليها والتي بعدها ريثما يعود الدور للمواطن العادي أي أن نسبة تسيير الدور هي 3 بائعات مقابل عسكري وأخيرا المواطن، بحسب وكالة "ابناء أسيا"..

 ولأن غالبية طبقات الشعب السوري لا قدرة لها على شراء ربطات الخبز السياحي خاصة العائلات ذوات الأعداد الكبيرة فان المواطن يرتضي سوء المعاملة والوقوف الطويل من أجل ربطة واحدة بسعر 35 ليرة سورية وهي ذاتها التي تباع ب 75 ليرة سورية على بعد خطوات من الفرن عينه..

ومن الجدير بالذكر أن ربطة الخبز السياحي الصغيرة تباع ب 100 ليرة بأرغفة 9 صغيرة الحجم أما الكبيرة منها فسعرها  200ليرة سورية ما يجعل الاسرة المتوسطة العدد بأفراد 3 تستهلك ربطة يومياً بمعدل 6000 ليرة فقط كسعر للخبز دون أي شيء اخر..

وربما قد اعتاد الشعب السوري على الطعم الجديد للخبز"بنكهة منقوع  شباشيل الذرة" بعد أن تراجعت نكهته بسبب الخميرة وزاد لونه اسمرارا واصفرار وحتى نكتهه التي تميل إلى الحموضة  بعد أن كانت رائحته تجذب المارة حتى إن لميكن شراء الخبز غايتهم..

كما ليس من الطبيعي ما يجده المواطنون  في أرغفة الخبز التي تباع في الأفران الحكومية من اضافات مرفوضة وغير مقبولة ولو كانت وفق حالات قليلة نسبية من بقايا فلاتر للسجائر ضمن الرغيف أو بقايا حشرات وحتى بقايا فئران! كما حصل بأحد أفران  العاصمة دمشق منذ أيام..

 فأي عجز تواجهه أفران دمشق من مازوت وطحين وخميرة ومخالفات وجديدها النكهات المرفوضة!

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك