الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

عضو بجمعية حماية المستهلك: ارتفاع أسعار معظم المواد الغذئية...ورمضان أصبح شهراً للتسابق على الطعام!

الاقتصاد اليوم:

مع دخول شهر رمضان وحتى قبله ببضعه أيام تحضرت الأسواق المحلية لهذا الموسم، واصطدم معظم المستهلكين بأسعار كاوية لمختلف المواد الغذائية، حيث شهد معظمها ارتفاعاً في الأسعار، وترافق ذلك مع انتشار لا يستهان به من حالات الغش والتدليس، فلا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ عن ضبوط تموينية تخص المواد الغذائية سواء من حيث خلط اللحوم أو انتهاء صلاحية أو الغش.

ارتفاع معظم أسعار المواد الغذائية

وفي رصد للأسواق مع دخول رمضان نجد أن ارتفاعات الأسعار طالت العديد من السلع الغذائية الأساسية، فمثلا الأجبان ارتفعت أسعارها من 20 إلى 40 بالمئة، وارتفع سعر كيلو لحم الخروف بحدود 1000 ليرة، وارتفعت أسعار الفروج بحدود 200 ليرة للكيلو الواحد، وطال ذلك أيضا كل أنواع المشروبات وحتى التمور التي ارتفع سعر الكيلو بحدود 300 ليرة، وارتفع سعر البيض بحدود 300 ليرة للصحن.

عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها محمد بسام درويش أكد أن الأسعار لم تستكن منذ دخول رمضان، بل أخذت بالارتفاع، وحتى حالات الغش بالنسبة للمواد الغذائية، حيث لا يزال هناك غش باللحوم من حيث خلط لحم العجل والبقر وفرم اللحوم الناعمة وإدخال لحوم أمهات الفروج وبيعها على أنها (كباب) نيء و(مشاوي) للمستهلكين عدا عن تواجد الفروج التركي المهرب على شكل (شرحات فروج ودبوس ووردة) في الأسواق المحلية.

وبين أن تهريب الخروف إلى الدول المجاورة بسبب قدوم شهر رمضان رفع سعره إلى 1950 ليرة للكيلو الحي، عدا عن ذبح الإناث وعدم مراعاة أي اهتمام لهذه الظاهرة السلبية الخطيرة والتي تدمر الثروة الحيوانية في سورية.

أرخص الشهور بأسعار الخضار

وبالنسبة للخضار، أكد درويش أن أسعار الخضار تعتبر هي الأرخص منذ شهور، ولم يمر على سورية كهذا الشهر من حيث رخص أسعار الخضار، فسعر البندورة تراوح ما بين 100 إلى 200 ليرة والبطاطا بـ100 ليرة، والفاصولياء بـ500 ليرة والبصل بـ100 ليرة، والفليفلة بـ100 ليرة، وحتى أسعار الفواكه تعتبر معتدلة وليست مرتفعة كثيرا، فسعر كيلو الفريز وصل إلى 600 ليرة والبرتقال إلى 200 ليرة والأكي دنيا إلى 600 ليرة والتفاح ما بين 200 إلى 400 ليرة.

تخوف من ارتفاع يطال الألبسة والأحذية

وعن الإقبال على الأسواق من قبل المستهلكين، بين أن الإقبال يعتبر جيداً حيث شهدنا كثافة في الطلب على المواد الغذائية، ولكن ستعاود أسواق المواد الغذائية إلى الاستقرار بعد فترة ليتركز الطلب على المواد الاستهلاكية الأخرى خلال العشر الأخيرة من شهر رمضان، مثل الألبسة والأحذية، والتي نخشى أن تشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار واستغلال المواطنين أيضا.

وعن دور جمعية حماية المستهلك في رمضان، بين أنها مستعدة لتلقي الشكاوى من جميع المستهلكين ومعالجتها مع الجهات المعنية.

وختم درويش قوله: للأسف شهر رمضان هو شهر عبادة ولكي يشعر المواطن بالفقير والمسكين والمهجر، وليس شهر للتسابق على الطعام وشراءه أشكالا وألوان، وهذا ما لاحظناه مؤخرا، حيث تهافت الناس على شراء أصناف كثيرة من الطعام ما رفع من أسعارها كثيراً.

سينسيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك