الاقتصاد اليوم:

دعا وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري إلى وضع مقترحات للمرحلة القادمة تسهم في تذليل الصعوبات التي يعاني منها قطاع الدواجن والتخفيف من آثارها السلبية ووضع حلول منطقية وواقعية قابلة للتطبيق.

وخلال اجتماع اليوم مع مربي الدواجن لفت القادري إلى الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا فيما يتعلق بقطاع الدواجن والتي انعكست بشكل إيجابي عليه مؤكدا ضرورة النهوض بهذا القطاع وتطوير عجلة الإنتاج فيه “للانتقال إلى التصدير”.

بدوره قدم مدير عام "مؤسسة الدواجن" المهندس "سراج خضر" عرضا حول واقع القطاع والصعوبات التي يواجهها وأهم المقترحات للمرحلة القادمة كإيجاد قاعدة بيانات دقيقة لصناعة الدواجن ووضع خطة شاملة لتطوير تسويق المنتجات وإقامة شركات تسويقية وإعفاء مربي الدواجن من ضريبة الدخل وتسهيل حصولهم على القروض الزراعية الميسرة وتطبيق تعرفة استجرار الطاقة الكهربائية وفق المشاريع الزراعية على منشآت الدواجن.

من جانبه أشار "نقيب الأطباء البيطريين" لدكتور "سمير إسماعيل" إلى حل مشكلة الأعلاف ومنع احتكارها والسماح باستيرادها وتخصيص مؤسسة الدواجن والأعلاف بنسبة 15 بالمئة من المستوردات مؤكدا أن هذه الإجراءات الحكومية كان لها منعكس إيجابي على قطاع الدواجن “ستظهر نتائجها قريبا”.

من جهته أوضح رئيس "اتحاد الغرف الزراعية" المهندس محمد كشتو أن القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا ساهمت بحل معظم المشاكل التي يعاني منها قطاع الدواجن مبينا أن “سبب انخفاض أسعار الفروج وارتفاع أسعار البيض هو ضعف القوة الشرائية للمستهلك وتوقف الكثير من المداجن عن العمل”.

واستعرض عدد من المربين الصعوبات التي تعترضهم حيث بين أحمد الخطيب وهو أحد المربين أن تدخل وزارة الزراعة كان إيجابيا مقترحا إنشاء قاعدة بيانات لوضع خارطة إنتاجية يبنى عليها لتحقيق التوازن في المستقبل ومعالجة مشكلة استيراد أمهات البياض بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

وكان" مجلس الوزراء" أقر في التاسع عشر من تموز الماضي ثلاثة مشروعات لتطوير القطاع الزراعي أحدها تضمن السماح باستيراد الأعلاف مع إيجاد آلية دعم حكومي لمعامل الأعلاف المحلية بهدف الوصول إلى سعر أقل وتنافسية مطلوبة وإعطاء دور أوسع للمؤسسة العامة للأعلاف لتأمين المقننات العلفية لمربي الدواجن والطلب من المؤسسة العامة للخزن والتسويق إيجاد آلية لتخزين فائض الإنتاج بهدف تحقيق التوازن السعري في السوق إضافة إلى اطلاق مشروع التربية المنزلية للدواجن وتأمين المتطلبات اللازمة له.