الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

غرفة تجارة دمشق: شتورة تحولت لمركز تهريب إلى سورية

الاقتصاد اليوم:

اعتبرت "غرفة تجارة دمشق" منطقة شتورة قرب الحدود مع سورية، مركزاً رئيسياً للتهريب، وباتت تضم العديد من المراكز التجارية التي تعيش على التهريب، مؤكدةً أنه "يمكن ملاحظة ازدحام السيارات التي تنقل المهربات يومياً".

وقال نائب رئيس عضو الغرفة عمار البردان لإذاعة "ميلودي"، إن السبب في انتشار المهربات هو وجود حاجة لبعض المواد غير متوفرة محلياً وبالتالي ينشط تهريبها، مقترحاً فتح باب الاستيراد لكل المواد دون استثناء وتخفيض التعرفة الجمركية، لتقليل المهربات.

وأضاف البردان أن عدم فتح باب الاستيراد لجميع المواد، لا يشجع الاستثمار في سورية، ولن يستطيع المستثمرون – بحال جاؤوا إلى البلد- استيراد المواد التي يريدونها ليكون استثمارهم على مستوى عالٍ، كون هذه المواد محظورة.

وحول قرار الحكومة بحصر المستوردات في مدخلات الإنتاج الصناعي والزراعي، أكد البردان عدم التبلغ رسمياً بالقرار، مبيّناً أنه بحال طبّق لن يكون هناك خيار لتجار البضائع الأخرى سوى السوق السوداء.

وفي نهاية آذار 2019، قرر "مجلس الوزراء" حصر تمويل المستوردات بالحاجات الأساسية للمواطن ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وتكليف الجهات المعنية مراجعة قائمة المواد الأولية التي يتم تمويلها.

وقبل فترة، أكد رجل الأعمال السوري فيصل العطري أن الصناعة المحلية غير قادرة على تلبية حاجة السوق المحلي بأكثر من 20%، إلا في بعض المنتجات كالألبسة والأقمشة، مبيّناً أن وقف الاستيراد إلى سورية إجراء خاطئ 100%، لأنه سيؤدي لانعدام المنافسة والتطور واحتكار السوق وارتفاع الأسعار.

فيما أكدت الحكومة مؤخراً توجهها للعمل على برنامج إحلال بعض المستوردات وتصنيعها محلياً، بهدف خفض فاتورة القطع الأجنبي، ولحماية الصناعة الوطنية.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك