الاقتصاد اليوم:

بدأت غرفة صناعة دمشق وريفها العمل على وضع آلية مناسبة لتأمين مادة المازوت للصناعيين غير القادرين على تأمينها بأنفسهم، وذلك بعد القرار الحكومي الأخير القاضي بالسماح للصناعيين باستيراد مادة المازوت لمصلحة المنشآت الصناعية.

عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق أكد أن الغرفة ناقشت مع الصناعيين مجموعة من الآليات بغية اعتمادها للتنفيذ في المرحلة القادمة ويأتي في مقدمتها تسليم الصناعيين المستوردين للمازوت بكميات كبيرة مخصصات محددة من المادة يتم بيعها للصناعيين غير القادرين على الاستيراد بأسعار توافق السعر المطروح في شركة المحروقات.

وأوضح الحلاق أنه سيتم إشراك الصناعيين المستوردين وفق نظام المجموعات الكبيرة وتضافر جهودهم وإمكاناتهم لتأمين مادة المازوت وتوزيعها لمصلحة المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة على اعتبار أن المنشآت الكبيرة تستطيع تأمين المادة المذكورة بنفسها.

كما لفت عضو الغرفة إلى أن القرار الحكومي الأخير جاء بعد مطالبات عديدة من غرف الصناعة، وبدأت تأثيراته الإيجابية تدريجياً من خلال تأمين الطاقة المحركة لعجلة الإنتاج بعد مرحلة من الجدير بالذكر أن سعر الليتر الواحد من المازوت وصل إلى 400 ليرة، كما يعاني الصناعيون من التقنين الزائد للكهرباء و ما أدى لازدياد الحاجة إلى المازوت كبديل للاستهلاك والإنتاج.