الاقتصاد اليوم:

تفتقد كافة الصالات السورية للتجارة في جميع المحافظات لمادة الزيوت والسمون النباتية منذ حوالي الشهر ونصف الشهر وفقاً لحديث مديرة فرع السورية بحماة صباح سرميني.

وأضافت أن غياب هذه الزيوت من صالاتنا ومن شركات الزيوت السورية المصنعة يعتبر فرصة كبيرة للزيوت المهربة لتغزو أسواقنا في ظل غياب الزيوت المستوردة أصولاً.

وتابعت سرميني أن الزيوت الموجودة في صالات فرع السورية هي زيوت بذور القطن، وهي غير مرغوبة من قبل المستهلكين، وبالتالي تتكدس في مستودعاتنا.

وأضافت مديرة فرع السورية للتجارة بحماة أن عقود شراء هذه المادة مركزية من قبل الإدارة العامة، ومع ذلك خولتنا بشراء المادة من شركات زيوت حماة المصنعة لزيوت عباد الشمس، لكنها غير متوافرة أيضاً.

وقال زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة: إن السبب وراء غياب المادة من صالات السورية هو عدم منح موافقات من وزارة الاقتصاد لاستيراد المادة، إلا لبعض المستوردين دون سواهم.

وأوضح عربو أنه يتم تسديد 35 ألف دولار لاستيراد المادة وموادها الأولية لشركات الزيوت، لكن وزارة الاقتصاد لم تمنح الموافقة وفقاً لحديثة؛ ما سبب غياب الزيوت النباتية والسمون من صالاتنا الحكومية، فضلاً عن أن هذه الأيام هي آخر موسم لإنتاج البذور اللازمة لإنتاج زيت عباد الشمس.

البعث