الاقتصاد اليوم:

هذا رقم تصعب قراءته .. فكيف الحال بدفعه؟!

971251 ليرة، (تسعمئة وسبعون ألفاً ومئتان وإحدى وخمسين ليرة سورية) أي ما يقارب المليون ليرة تلك كانت قيمة فاتورة استهلاك، منزلي وليس معمل إسفلت، التي وصلت المواطن عدنان خليل عطية من جبلة.

قد لا تكون المرة الأولى التي يحدث فيها أن تصل فاتورة الكهرباء إلى أرقام كبيرة، لكن تلك الأرقام في حالة عطية يمكن وصفها بالفلكية، فالرجل لا يمتلك سوى (لمبات قليلة في البيت)، وهي مفارقة جعلت الخبر ينتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب المواطن “المعتر”، والذي بدت ملامح الصدمة على وجهه، الجهات المعنية الوقوف على حقيقة الأمر وتخفيض قيمة الفاتورة.

خطأ ما

سألنا في مديرية كهرباء اللاذقية، فقال لنا مصدر فيها إن “خطأ ما” حدث في فاتورة الكهرباء للمواطن المذكور، وفسر الخطأ الذي وقعت فيه المديرية بأن منزل المواطن كان مغلقاً منذ أربع سنوات، ما أدى إلى احتساب قيمة الفاتورة بشكل خاطئ

وأضاف المصدر أنه تم تفادي الخطأ وتخفيض فاتورة كهرباء للمواطن عدنان خليل عيطة لتصبح: 32134 ليرة. (اثنان وثلاثون ألفاً، ومئة وأربعة وثلاثون ليرة سورية.)

ادفع

مشكلة ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء أضعافاً مضاعفة، تتكرر بشكل متواصل، وفي حين رضخ بعض المواطنين إلى تسديد الفاتورة، أسرع آخرون إلى مديرية الكهرباء ليكتشفوا أنهم وقعوا في أخطأ أثناء احتساب قيمة الفواتير.

الجيد في الأمر أن مديرية الكهرباء لا تتمسك دوماً بشعار: “ادفع ثم اعترض

المصدر: هاشتاغ سيريا