الاقتصاد اليوم:

علق رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية "فارس الشهابي" على ما يُثار من قبل بعض الصناعيين حول أن "مئات وآلاف ورش الألبسة مهددة بالاغلاق وانها لا تصدر من منتجاتها إلا شيء بسيط"، بالقول : "لماذا اذن لم يطرح هذا الموضوع بتاتاً خلال اجتماع اتحاد غرف الصناعة الاخير في شهر آب..؟!  علماً ان من يسوق هذه الادعاءات كان حاضراً.. و ارفق لكم محضر الاجتماع!" .

وفي تدوينة له على صفحته الشخصية، تحدث "الشهابي" مستغرباً : "لماذا لم يتم ذكر هذه المشكلة الخطيرة و الكارثية ايضاً في الاجتماع الهام الذي تلاه في مجلس الوزراء مع الفريق الاقتصادي الوزاري في ٢٠-٩-٢٠٢١ لمناقشة اسباب ارتفاع اسعار السلع و الذي حضره رؤساء غرف تجارة دمشق، و ريف دمشق، و امين سر غرفة تجارة دمشق و رئيس غرفة صناعة دمشق..؟!" .

وأضاف الشهابي : "أليس اغلاق آلاف ورش و مصانع الالبسة و غلاء اسعارها و خروجها من المنافسة العالمية كما يدعي المروجون جدير بالذكر امام السادة الوزراء في اجتماع مخصص لهذا الموضوع..؟! أم انه فقط للابتزاز الاعلامي الشعبوي؟!"

وتابع الشهابي : "اذا كانت هذه المشكلة الخطيرة و الملحة لم تطرح في اتحاد الغرف و لا في مجلس الوزراء فأين تناقش اذن؟ و لمصلحة من العمل في الدهاليز الخلفية و تهميش دور الغرف و اتحادها..؟!" .

وأردف الشهابي : "انا كنت حاضرا في كل هذه الاجتماعات و لم اسمع اي من زملائي في غرف التجارة او الصناعة يذكرون اي شيء عن معاناة صناعة الالبسة أو اغلاق آلاف الورش فيها و استغرب كيف ظهرت هذه المشكلة فجأة بعد كل هذه الاجتماعات و فور اعتراضنا على القرار المشؤوم!" .

واستطرد الشهابي قائلاً : "برأيي الشخصي و رأي لجنة الالبسة في غرفة صناعة حلب ان المشكلة مفتعلة اعلامياً لتحريض الشارع و تمرير المادة ٢ من القرار ٧٩٠ بالسماح باستيراد الاقمشة المنتجة محلياً رغم تفاقم حالات الفساد و التهريب و بيع المخصصات الوهمية" .

وختم رئيس اتحاد غرف الصناعة : "أما المادة ١ حول استيراد مالا ينتج محلياً فنحن نؤيدها .. واكرر .. نريد لكل حلقات الصناعة النسيجية الوطنية ان تعمل بتناغم و توازن لا ان تعمل احدها على حساب الاخرى" .