الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

فارس الشهابي: توحيد جهود كل الغرف لتعزيز المشاركة في آليات تنظيم المعارض التي تقام في سورية

الاقتصاد اليوم:

بحث مجلس اتحاد غرف الصناعة السورية في اجتماعه بحماة صباح أمس، مشكلات الصناعيين السوريين، التي تركزت حول تسريع آليات إحداث مدينة صناعية في حماة وترسيخ دور الاتحاد في دعم الصناعة بالمحافظات والمشاركة المنظمة لغرف الصناعة في المعارض الداخلية والخارجية والتأكيد على دورها في ربط سوق العمل مع الجامعة عبر معارض التوظيف ودورات التدريب والتأهيل والتأكيد على دور المرأة في المعمل والاقتصاد المنزلي.

وأوضح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي أن وجود مدينة صناعية بحماة ضرورة قصوى لدعم البنية الصناعية في هذه المحافظة كما من الضرورة إقامة مناطق صناعية في المناطق الريفية لتستوعب صناعات تلك المدن.

وقال: علينا وضع دراسة تنظيمية خاصة للمدينة الصناعية بحماة وفق 4 قطاعات كي يتم شغلها بالكامل خلال 5 سنوات لتجنب مشكلات المدن الصناعية في المحافظات الأخرى.

وبيَّن الشهابي أن الدراسة المتكاملة والمنظمة للمدينة الصناعية والمنطقة الحرفية المرافقة بما تتضمنه من صناعات يسهم في تسريع آليات إحداث هذه المدينة.

وطلب رئيس اتحاد غرف الصناعة توحيد جهود كل الغرف معاً لتعزيز المشاركة في آليات تنظيم المعارض التي تقام في سورية.

وأشار إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وربط البيئة الجامعية بالعمل خاصة مع وجود تجارب سابقة لاتحاد الغرف في هذا الميدان من خلال تدريب 200 طالب جامعي في معامل حلب وتأهيلهم عملياً كما يوجد مركز تنمية بشرية في اتحاد غرفة الصناعة يسهم في دعم بيئة الشباب.

وبيَّن زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة أن الغرفة بذلت جهوداً كبيرة في موضوع المدينة الصناعية وقد تم تحديد موقع لها بمسافة تبعد 42 كيلو متراً عن حماة، وهي بموقع متميز يتوسط عدة محافظات سورية وبمساحة تبلغ 7 آلاف دونم وقد تم رفع كتاب إلى الجهات العليا لإصدار مرسوم بإحداثها، علما أن أسعار المتر المربع للمدينة الصناعية سيكون أقل من أسعار المتر في التوسع الصناعي للمنطقة الصناعية الحالية.

وأضاف عربو فتحنا باب الاكتتاب للتوسع في المنطقة الصناعية ولدينا حالياً 300 طلب للتوسع.

وأشار مدير المدينة الصناعية بحسيا بسام منصور إلى أن المدن الصناعية ليست مادية أو ربحية وانما هي للنهوض بالواقع الصناعي السوري وإلى أن تشكل لجان من ضمن المدن الصناعية لبيع المقاسم للصناعيين وفق نظام التقسيط الذي قد يستمر على مدى سبع سنوات إضافة لميزات هذه المدن في استيعاب الصناعات الملوثة نتيجة وجود محطات معالجة فيها.

وقال: لدينا في حلب لدينا توصيات لاستكمال الإجراءات لحماية الصناعات النسيجية وتخفيض سعر خيط القطن لشركة الغزل والنسيج وتخفيض الرسم الجمركي على مادة البي واي من 5 بالمئة إلى 1 بالمئة ومنع استيراد الأقمشة المسنرة حتى يتعافى اقتصادنا وخاصة أن استيراد هذا الصنف لا يؤثر في صناعة الأقمشة والألبسة.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك