الاقتصاد اليوم:

 جددت الجمعية الحرفية للأفران بحلب مطالبتها بضرورة الموافقة على إعادة افتتاح الأفران الخاصة في الأحياء الشرقية المطهرة نظراً لحاجة سكان تلك الأحياء إلى رغيف الخبز وبهدف تخفيف الازدحام والضغط عن بقية الأفران العاملة.

وأوضح محمد جمال قصرين نائب رئيس الجمعية أنه وبعد تحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب أواخر العام الماضي تم الإيعاز لنا من قبل مديرية التجارة الداخلية بضرورة الإسراع بإصلاح وتأهيل الأفران المتضررة، وبناء عليه وبالتنسيق مع التجارة الداخلية تم وضع خارطة للأفران المزمع إصلاحها حسب خارطة جغرافية تلبي حاجة تلك الأحياء..‏

وأضاف نائب رئيس الجمعية أنه ومع نهاية الشهر الثالث تم إصلاح وتجهيز 34 مخبزاً خاصاً وأصبحت جاهزة للعمل والإنتاج في حال تمت الموافقة على افتتاحها وتزويدها بمخصصاتها من الدقيق والمحروقات.‏

وأشار قصرين إلى أنه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فمنذ الشهر الثالث وحتى الآن مازالت هذه المخابز تنتظر الموافقة، وبالرغم من كل المطالبات والمراسلات الرسمية إلا أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لم توافق على افتتاحها، علماً أن كلفة إصلاح المخبز الواحد قاربت 5 ملايين ليرة سورية..‏

من جانبه رئيس اتحاد حرفيي حلب بكور فرح أشار إلى أن الاتحاد يتابع تلك المراسلات مع الجهات المعنية، ولكن على ما يبدو أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي من يمانع افتتاح تلك المخابز، علماً أن مدينة حلب هي بحاجة إلى هذه المخابز خاصة وأنه كان يوجد فيها أكثر من 400 مخبز خاص قبل الأحداث، وحالياً لايوجد سوى / 43 / مخبزاً خاصاً يعمل، بالإضافة إلى / 34 / مخبزاً خاصاً ينتظر الموافقة.‏