الاقتصاد اليوم:

سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعات جديدة في أسواق محافظة درعا، وألقى بعض المواطنين باللائمة على التجار الذين لا همّ لهم إلا تحقيق الأرباح غير عابئين بمعاناة المواطن وهمه المعيشي وعدم قدرته على مجاراة هذه الأسعار، لافتين إلى أن السوق يشهد حالة من الفوضى التي تحتاج ضوابط ومحددات.

ومن جهته، أوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرة تجارة درعا بسام حافظ  أن الأسواق تشهد هذا العام حالة غير معهودة، فهناك تنوع في المعروض وتوافر في كل أنواع وأصناف المواد الغذائية لكن في المقابل هناك ضعف في الطلب عليها، والسبب هو ارتفاع الأسعار وعدم قدرة الكثيرين على مجاراتها، ما يتطلب –حسب رأيه- تدخلاً إيجابياً من نوع آخر يسهم في خفض الأسعار ويساعد في تخفيض الفاتورة على المواطن.

وبيّن حافظ أن لدى المديرية حزمة من مشاريع التدخل الإيجابي خلال شهر رمضان المبارك الأول انطلق في الأسبوع الذي يسبق الشهر الفضيل ويمتد حتى الأسبوع الأول منه ويجري بالتعاون مع عدد من المحلات التجارية وتجار الجملة في المدينة ويبلغ عددهم ستة محال جرى الاتفاق معهم على بيع المواد للمستهلك بسعر الجملة من دون تحميل المواطن أي أرباح أو إضافة في السعر وسيجري تعميم التجربة مع عدد أكبر من التجار.

أما المشروع الثاني حسب حافظ فهو الاتفاق مع عدد من موزعي الأجبان والألبان للبيع بسعر الجملة وقد جرى تحديد موزع في كل حي للانطلاق بالعمل، لافتاً إلى وجود محاولات تُبذل مع موزعي مادة الفروج للوصول إلى اتفاق معهم لبيع المادة للمواطن بسعر الجملة.

تشرين