الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

في دمشق..بسطة تحوي على بضائع قيمتها 23 مليون ليرة!

الاقتصاد اليوم:

بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق فيصل سرور التأكيد سيكون هنالك متضررون من إالة البسطات، لكن المصلحة العامة تبقى دائماً فوق الخاصة.

يقول سرور: لم تكن البسطات في دمشق تتجاوز 2000 بسطة قبل الحرب، لتصل إلى 22ألف بسطة خلال سنوات الحرب، طبعاً بعلم المحافظة  التي تغاضت عن تجاوزاتهم وتركتهم يبسطون بهدف مساعدة المهجرين والفقراء منهم، لكن ما لبثت أن  تحولت إلى تجارة كما أي تجارة، يقوم عبرها صاحب البسطة بتشغيل «صانع» لقاء أجر يومي، مشيراً إلى أنه خلال جولة للمحافظة في إحدى المناطق عند كراج السيدة زينب لاحظت وجود بسطة تحتوي على بضاعة تتجاوز قيمتها 23 مليون ليرة من مواد غذائية وأدوات كهربائية، واللافت بالأمر وجود كاميرات مراقبة للبسطة أيضاً! ويضيف: لسنا ضد البسطة الصغيرة فهناك 600 بسطة لم تقترب المحافظة منها أبداً جانب شارع الثورة فهذه المنطقة لا تسيء للحركة ولا المشاة، لكن مشكلتنا مع البسطات التي تعرقل السير وتسيء للجوار.

 يقول سرور: الفقراء الذين تضرروا من إزالة البسطات لا يتجاوزون 20% فقط، والمحافظة بصدد إنشاء 5 مناطق مجانية للبسطات بعد دراسة مستفيضة  للمناطق من حيث حركة السير وعدم الإساءة للجوار، وستجهز ويتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الحالي، ومبدئياً حددت في منطقة برزة والزاهرة لتكون سوقاً مخصصاً ومنظماً لباعة البسطات، مؤكداً أنه لن تكون هنالك بسطات وسط مدينة دمشق أبداً، موضحاً أن فوضى انتشار البسطات على قارعة الطريق والأرصفة جاء ليرسم مظهراً بعيداً عن أي جمالية مكانية، فغالباً ما يترتب عليه مخرجات سلبية وأزمة مرورية، وهنا ترتفع الدعوات للتخلص منها رغم الحاجة إليها أحياناً، فمثلاً أهالي حي صلاح الدين  تقدموا بعدة شكاوى للمحافظة لإزالة البسطات المنتشرة بشكل غير مقبول أمام أماكن سكنهم والحد منها ومن تجاوزاتهم لاسيما تلك المتعلقة ببيع مواد منتهية الصلاحية.

المصدر: صحيفة "تشرين"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك