الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

في دمشق..ضبط عشرة آلاف علبة شامبو مزورة بماركات مشهورة

الاقتصاد اليوم:

ضبط فرع الأمن الجنائي بدمشق أشخاصاً يصنعون مواد تنظيفية تستخدم لتنظيف الشعر (الشامبو) ثم بيعها بالأسواق على أساس أنها ماركات عالمية.

وأكدت مصادر  أنهم استخدموا أسماء أشهر الماركات لترغيب الناس في شرائها موضحاً أنه بعد تحليل المواد المستخدمة في تصنيع الشامبو المزور تبين أنها غير صالحة للاستخدام البشري وفيها مواد كيميائية تؤثر على الجسم سلباً.

وبينت المصادر أنه تم ضبط نحو 2000 علبة معبأة بالشامبو الفاسد ونحو 8 آلاف علبة فارغة معدة للتعبئة لافتاً إلى أن علب البلاستيك غير صالحة للتعبئة لأنه تم جمعها من أماكن الأوساخ ما يشكل خطراً كبيراً على مستخدمي هذه الأنواع من الشامبو.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم بيع أي كمية خارج دمشق مضيفة: إن نشاط هؤلاء الأشخاص اقتصر على مدينة دمشق وإن الملاحقة جارية حالياً لضبط أي كميات في الأسواق خشية أن تكون هناك كميات كبيرة تباع حالياً وأوضحت المصادر أنه كانت تصنع هذه المواد في ورشة يدوية باستخدام مواد كيميائية أولية غير صالحة لأي استخدام ثم إضافة الصبغة والرائحة التي تدل على أن هذه الأنواع من الشامبو ماركة عالمية ثم إلصاق الماركة على العبوة.

وأضافت المصادر: إنهم كانوا يبيعون بضاعتهم المغشوشة بأسعار قريبة من أنواع الماركات لكن كانوا يغرون المواطنين بعروض سخية للترويج لبضاعتهم.

ورأت المصادر أن هؤلاء الأشخاص استغلوا صعوبة استيراد المواد الأولية وحتى أنواع الشامبوهات للقيام بهذا الفعل الخطير والذي يؤثر على صحة المواطنين ولا سيما أن المواد الكيميائية غير صالحة لأي استخدام.

وأكدت المصادر أن المضبوطين ليس لهم أي ارتباط خارجي بل هم مجموعة أشخاص يضعون هذه المواد في ورشة يدوية ثم يغلفون العلب بإلصاق الماركات وعرضها على الأسواق.

ولفت المصدر إلى أن زوجة أحد الأشخاص كانت تساعد في تصنيع أنواع الشامبو المغشوش وذلك بجلبها للمواد الأولية من أحد أسواق دمشق ومزجها بعضها ببعض وتعبئتها ضمن عبوات.

وأكدت المصادر أنه سيتم تحويل المضبوطين للقضاء بعد ختم المستودع بالشمع الأحمر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم لافتة إلى أنه سيتم تسليم المصادرات إلى "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" وما زالت التحقيقات مستمرة لضبط جميع المتورطين.

وشددت المصادر على ضرورة ضبط كل من يقدم على التلاعب بمصلحة الأخوة المواطنين ومتطلبات حياتهم اليومية بقصد تحقيق الربح وجمع الأموال الطائلة.

المصدر: صحيفة "الوطن"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك