الاقتصاد اليوم:

يبدأ تصدير ذكور الأغنام وجدايا الماعز الجبلي، بشكل سنوي مع بداية شهر نيسان، لكن ارتفاع أسعار اللحم الحي، وقلة أعداد المواشي تسبب بعدم وجود أي طلب لتصدير المواشي من قبل التجار حتى الآن، حسب ما أكد رئيس جمعية اللحامين، أدمون القطيش، مشيراً إلى أن سعر كيلو اللحم الحي اليوم 2000 ليرة، وهذا السعر لا يسمح للتجار بتصديره لأن التكلفة ستكون مرتفعة.

مؤكداً أن التصدير لن يتم في حال استمرت الأسعار على ما هي عليه، وحتى لو بدأ التصدير فعليا سيكون بكميات قليلة ومدروسة لن تؤثر بشكل كبير على ارتفاع الأسعار في الداخل السوري.

ويلفت القطيش في الوقت نفسه إلى أن الأغنام والماعز تُهربّ بشكل يومي خارج سورية، وأن ما يتم تصديره بشكل نظامي خلال عام، يعادل ما يُهرّب في يوم واحد، وهذا بالتأكيد يؤثر على الأسعار.

وأوضح رئيس جمعية اللحامين أن تهريب المواشي كبير إلى الدول المجاورة لاسيما لبنان والأردن، حيث تنقل المواشي إلى مناطق قريبة من الحدود وتنقل بعدها سيراً إلى تلك الدول.

وكانت وزارة الاقتصاد أعطت موافقتها المبدئية على فتح باب التصدير في وقت سابق، وخاطبت وزارة الزراعة لتحديد الأعداد التي يمكن تصديرها بعد احتساب حاجة السوق المحلية وحصة الفرد مع انتهاء فترة الولادات.

في المقابل تشير وزارة الزراعة إلى أن هذا العام مميز، وهناك ارتفاع في نسبة الولادات، مقارنة مع الأعوام السابقة، وأن حالة القطعان جيدة، ذلك على الرغم من أن الوزارة من الصعب أن تقدم إحصاء دقيق ورسمي يبين عدد القطيع الغنمي والماعز الموجود في سوريا، خاصة وأنها تقول دائماً إن إحصاءاتها تأشيرية، ومن الصعب بمكان إجراء مسح وإحصاء دقيق ما دامت هناك مناطق من الصعوبة بمكان إجراء تعداد للثروة الغنمية فيها.

وتم قبل أيام رفع أسعار اللحوم من قبل المكاتب التنفيذية في بعض المحافظات حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 5000 ليرة، في وقت يباع بزيادة 500 ليرة إضافية فوق ذلك، وسعر كيلو لحم العجل مابين إلى 4300 ليرة و4500 ليرة.

هاشتاغ سوريا