الاقتصاد اليوم:

يحتفل دول العالم في الرابع من أيار من كل عام باليوم العالمي للمرور بهدف لفت الانتباه إلى خطورة الحوادث الطرقية التي تودي بحياة الملايين سنويا أو تصيبهم بإعاقات مؤقتة أو دائمة وبغية نشر الوعي حول سبل تجنبها عبر الالتزام بالتعليمات المرورية.

وتشارك سورية في هذا اليوم من خلال أنشطة توعوية متنوعة للمساهمة بالحد من حوادث السير والتركيز على دور الأسرة والمدرسة والجمعيات الأهلية ومختلف مؤسسات الدولة والمجتمع.

وتشير إحصاءات إدارة المرور في "وزارة الداخلية" إلى وقوع9011 حادث سير في المحافظات خلال عام2015 منها5771 حادثا أدى إلى أضرار مادية في المركبات والممتلكات و3240 حادثا أسفر عن وفاة416 شخصا وإصابة3997 آخرين بجروح مختلفة بينما بلغ عدد الضبوط  المنظمة من شرطة المرور 601469 ضبطا.

وحسب إدارة المرور بلغ عدد حوادث السير خلال الربع الأول من العام الجاري1906 حوادث منها1222 حادثا ماديا و684 حادثا جسديا أسفر عن28 حالة وفاة و483 إصابة مختلفة.

ومن أهم أسباب هذه الحوادث وفقا لتقرير إدارة المرور التجاوز الخاطئ والدوران والتوقف غير النظامي والسرعة الزائدة وعدم ترك مسافة أمان وعدم التقيد بإشارات المرور الضوئية والانشغال عن مراقبة الطريق واستخدام الهاتف النقال والسير في اتجاه معاكس.

وتؤكد الدراسات العلمية والبحوث الفنية أن أسباب حوادث المرور بشكل عام تتركز حول ممارسات سائق المركبة ومستخدم الطريق وحالة المركبة الفنية وحالة الطريق والظروف الجوية.

وتجدر الإشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في الأحد الثالث من تشرين الثاني في كل عام بهدف الدعوة للتعاون بين مختلف الجهات للحد من حوادث المرور.