الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

في طرطوس..80 بالمئة‎ من السكان لم يحصلوا على مازوت التدفئة

الاقتصاد اليوم:

تعاني محافظة طرطوس من نقص كبير في مخصصاتها من مادة المازوت خاصة مازوت التدفئة حيث إن نحو ثمانين بالمئة من السكان لم يحصلوا على المئة ليتر الأولى رغم دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة ورغم المطالبات اليومية من قبلهم للجهات المعنية

، ومع استمرار هذه المعاناة يتساءل الكثيرون عن اسباب هذا النقص الكبير وعن دور وزارة النفط والجهات المحلية في المعالجة سواء فيما يتعلق بمازوت التدفئة أو النقل الذي يتأخر توزيعه بشكل شبه يومي أو الصناعي والزراعي..الخ

لجنة المحروقات في المحافظة لا تملك أي صلاحية لزيادة الكميات - فهي طالبت وتطالب بالزيادة دون جدوى- إنما هي تقوم بتوزيع ما يصل إلى المحافظة من كميات ، وأمس اجتمعت وناقشت واقع المحروقات في المحافظة لاسيما مادة المازوت الخاص بالتدفئة وأكدت على قرارها السابق المتضمن توزيع مخصصات ذوي الشهداء والجرحى أولا والمناطق الأشد برودة في أرياف المحافظة ثانياً و الانتهاء من كل تجمع سكني قبل الانتقال إلى غيره أثناء التوزيع ومن ثم اتخذت عدة قرارات بخصوص كيفية توزيع مادة المازوت في هذه الفترة والفترة القادمة ومن أبرز القرارات إعطاء الأولوية في تأمين المازوت الزراعي - للجرارات والعزاقات - لمزارعي القمح حصرا وتوزيع كامل كميات مازوت التدفئة الواردة إلى المناطق عن طريق الصهاريج حصرا و عدم بيع أي كمية ضمن المحطة و تكليف مدراء المناطق بإجراء ما يلزم لذلك وإلغاء مخصصات الكازية البالغة 20% والذي سبق واتخذته اللجنة وتكليف عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع التموين في محافظة طرطوس بالتدقيق باللوائح الاسمية وأرقام البطاقات للمستفيدين من كمية المازوت 20% التي كانت توزع من الكازية بشكل مباشر و التي تخصص للمواطنين بجوار الكازيات مع قرار حازم بإغلاق وسحب الترخيص لأي محطة تثبت أنها مخالفة لجهة عدم إيصال المادة إلى مستحقيها ومنع تزويد المجالس المحلية بجميع القطاعات بمخصصات المازوت والغاز للمبرات وذلك تزامنا مع قرار إغلاق جميع المبرات لمدة شهر من تاريخه قابل للتمديد بعد التقييم من اللجنة المعنية.

نشير إلى أن حاجة المحافظة من مازوت التدفئة كبير ويفترض ان يتم توزيع أكثر من 12 طلباً(صهريجاً)في اليوم لكن مايتم توزيعه الآن لا يتعدى الخمس او الست طلبات في أحسن الأحوال وهذا ما أدى إلى العجز وعدم توزيع أي كمية لمعظم السكان

..فهل تتم زيادة طلبات المحافظة من قبل وزارة النفط وفق ماطالبت به لجنة المحروقات في عدة كتب سابقة؟
نأمل ذلك

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك