الاقتصاد اليوم:

تقوم إحدى شركات النظافة وترحيل القمامة في لبنان على 3 آلاف عامل ويصل عدد السوريين بينهم إلى حوالي ألفي عامل لم يسلموا من تبعات ما يحصل للسوريين المهجرين من معاملة سيئة.

ويقول العمال في شكواهم: إن العامل السوري محروم من الإجازات والعطل الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية مهما تكن ظروفه.. والمفارقة العجيبة أن الإجازات والعطل مسموحة لباقي عمال النظافة من الجنسيات الأخرى “بنغلادش- سيرلانكا- الهند- لبنان… الخ”، في وقت يحظر على العامل السوري إدخال الطعام والألبسة إلى سكن العمال..

مهما تكن الظروف وإلزامهم شراء هذه السلع من الندوات والبقاليات لصالح بعض المتنفذين وشراؤها بأسعار مضاعفة، بينما لا يخضع عمال النظافة من الجنسيات الأخرى لذلك!!.

ويضيف العمال بأنه من المحظورات على العامل السوري اصطحاب عائلته إلى لبنان لأنه لا يحق له أن يسكن إلا ضمن السكن المخصص والمقتصر على السكن الشخصي دون العائلي وإذا أراد العامل استئجار غرفة لأسرته يخير بين الطرد أو السكن وحيداً دون عائلته وأن لم يقصر في عمله.

ويؤكد مصطفى منصور رئيس رابطة العمال السويين في لبنان: إن الرابطة ستقوم بزيارة لمقر الشركة لإنصاف العمال السوريين واللجوء إلى خطوات تصعيدية من شأنها شل عمل الشركة، وكذلك المطالبة بإيصال العامل السوري إلى حقوقه ومعاملته بشكل لائق وأخلاقي دون تمييز عن غيره..

المصدر: صحيفة "البعث"