الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

قريباً..مهرجان صنع في سورية في لبنان وعُمان

الاقتصاد اليوم:

 أثبت مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها حضوره القوي لجهة التدخل الإيجابي في الأسواق من خلال قيامه بطرح تشكيلة سلعية واسعة وبأسعار منافسة، مختصراً حلقات الوساطة من خلال عرض السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة .

 رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد في حديث خاص للثورة أن الدورة الحالية من المهرجان والتي تستمر حتى الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك تعد الأفضل من حيث العروض والحسومات المقدمة من قبل الشركات والتي تصل الى 50% وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك مؤكداً حرص إدارة الغرفة على أن تكون العروض حقيقية ومعلنة بشكل واضح وفي أماكن بارزة .‏

الدبس أوضح أن إدارة المهرجان عملت على إشراك شركات قوية وقادرة على تقديم العروض والحسومات بشكل كبير تقل عن مثيلاتها في الأسواق المحلية بأكثر من 25 % وفي حال عدم تحقيق هذا الشرط سيتم منع الشركات المخالفة من التواجد في الدورات القادمة .‏

فمهرجان التسوق صنع في سورية وفقاً لرئيس غرفة صناعة دمشق يتسم ببعده الاجتماعي الكبير إضافة إلى البعد الاقتصادي والدليل على ذلك هو باقة الحسومات و وحزمة الكوبونات المجانية لأسر الشهداء وجرحى أبطال الجيش والقوات المسلحة مؤكدٱ أهمية أن يلمس زوار المهرجان فروقا واضحة بين أسعار المنتجات المعروضة في المهرجان و أسعار الأسواق المحلية بالشكل الذي يمكن إدارة المهرجان أيضاً الفائدة المرجوة القائمة بشكل رئيس وأساسي على دعم المستهلكين في ظل الظروف الراهنة.‏

من جهته طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أن مهرجان صنع في سورية يستعد حالياً للتحرك باتجاه كل من لبنان وسلطنة عمان وغيرها من الدول العربية بهدف دعم المنتج السوري وتحقيق انتشاره .‏

وقال قلعجي أنه وبالرغم من الاضرار التي لحقت بقطاع الصناعة في سورية جراء الحرب الا أنها لا تزال تتميز بالوفرة والجودة وخير دليل على ذلك ما تشهده الصناعات السورية في المعارض الخارجية وخاصة النسيجية والغذائية منها لجهة الجودة التي تعتبر في المراتب الاولى عالميا و تحظى بمواصفات دولية عالية.‏

ولفت قلعه جي الى أن عملية التسويق هي القدرة على تطوير المنتج والتوسع فيه داخل وخارج القطر وان إرادة السوريين في الاستمرارية ومواصلة العمل موجودة وما ينقص عملية التطوير والدعم هو رأس المال والتمويل لتحقيق قيمة مضافة لمنتجاتنا الوطنية اضافة الى أنها مشروع ربحي بشكل او باخر.‏

وبين محمد أكرم الحلاق عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن الغرفة تعمل باستمرار لإرضاء ذوق المستهلك وحصوله على كافة احتياجاته بأرخص الأسعار وأفضل العروض والمواصفات مشيرٱ الى أن الغرفة تسعى لاستقطاب كافة الشركات الصناعية التي ترغب بالمشاركة في مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية .‏

هذا وتعرض الشركات المشاركة في المهرجان في أجنحتها عشرات الأصناف من المنتجات الغذائية والنسيجية والألبسة والمنظفات والعطورات بعروض وحسومات تصل إلى 50 بالمئة على بعض تلك المنتجات، هذا وستجري غرفة صناعة دمشق وريفها السحب على الميدالية الذهبية الأولى يوم غد..‏

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك