الاقتصاد اليوم:

أكدت مصادر مطلعة في وزاة النقل أن العمل جار حالياً على تنفيذ خط سككي بين محطة القدم ومدينة المعارض ليكون داعماً لعملية نقل الركاب والبضائع خلال معرض دمشق الدولي في نسخته الـ 60،‏

مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً متسارعاً في مجال النقل السككي، ولابد من مواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع والاعتماد على النقل السككي في شحن البضائع ونقل الركاب.‏

وأشار المصدر إلى أن قطاع السكك الحديدية تعرض خلال فترة الحرب لأضرار كبيرة انتجت خروج 65% من الشبكة عن الخدمة والاستثمار وتراجع الإيرادات من 230 مليون دولار سنوياً قبل الحرب إلى 2 مليون دولار سنوياً خلال الحرب نتيجة الاستهلاك الممنهج للخطوط الحديدية وخاصة في المنطقتين الشمالية الشرقية والجنوبية بالإضافة إلى ما قامت به عصابات الحكومة التركية من سرقة للآليات والروافع ومعامل إنشاء الخطوط الحديدية وورشات تعمير القطارات والمخازن والمستودعات الخاصة بالصيانة وخاصة الموجودة منها في إدلب وريف حلب.‏

كما قامت بتدمير 17 جسراً حيوياً للقطارات ما انعكس سلباً على حركة نقل البضائع وارتفاع كلف التشغيل وبالتالي زيادة الأعباء على الوضع المعيشي للمواطن.‏

لافتاً إلى أنه وخلال العامين الماضيين قامت وزارة النقل بتشغيل قطار الشحن من مرفأ اللاذقية وحتى مرفأ طرطوس وصولاً إلى حمص ومنها إلى صوامع الحبوب في شنشار ومناجم الفوسفات في خنيفيس، وإنشاء وصلة سككية لتفريغ القمح في صوامع شنشار بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى توفير 2,3 مليار ليرة على خزينة الدولة وبتشغيل قطار الشحن للفيول من مصفاة حمص وحتى معمل الاسمنت في طرطوس وتشغيل قطار الركاب في حلب والاستمرار بنقل الركاب بين طرطوس واللاذقية والعكس بأسعار رمزية لا تتعدى 125 ليرة سورية للطلاب.‏

الثورة