الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

كتب إياد محمد: أفكار في اقتصاد يقاوم ولا يهزم..؟

الاقتصاد اليوم:

هي مجموعة أفكار كانت لتكون علاجاً ربما إسعافياً ومؤثراً في الظرف السوري الصعب الذي بدأت تنسج خيوطه في العام 2011، رسمت لها تصوراً منطقياً وبرنامجاً عملياً، ولم أذهب كغيري في التوقعات بنجاحها أو عدمه، ففي واقع كواقع آلم السوريين جميعاً كان لابد من العمل وفق منطق المواطن السوري البسيط الذي يبحث عن اقتصاد يكفيه وأسرته، فوجدت في أفكاري طرحاً إيجابياً لم أراه حتى في طريقة تفكير عقل الحكومة منذ بداية الأزمة إلا عند قلة من أعضاء الفريق الحكومي الذين ثابروا في مواجهة أقسى أنواع الظروف التي لم تمر على بلد كسورية.

إذا ما الذي كان يمنع من:

• تشكيل فرق متخصصة كاملة تقيم في كل الدول الشرقية ودول البركس والدول اللاتينية بهدف تأمين احتياجات البلاد وضمان استمرارية المواد .

• مد اذرع مؤسسات التدخل الايجابي وتركها تنافس بقوة في السوق ومحاسبتها على نقص المواد ولما انتظرنا على التجار كي يتحكموا في الأسعار ولأحدثنا عشرات مؤسسات التدخل الايجابي التي تضبط السوق والأسعار .

• منع الاتجار بالعملات الأجنبية قبل سنتين من الآن والاعتماد على المصارف في تعاملات القطع الأجنبي ومحاسبة أحد الصرافين بقسوة تردع الآخرين .

• تخصيص مناطق للصناعيين في المناطق الآمنة وتأمين نقل آلاتهم ومعداتهم وتكليف هيئة الاستثمار بعمل سكرتاريا لهذه المشاريع وانجاز أعمالهم بالكامل .

• تشكيل لجنة للأزمة ذات صلاحيات مستثناة من الأنظمة والقوانين وتملك سلطة القرار على كل الوزارات ولها كل المرونة في العمل والحركة والميزانية .

• وضع منظومة تضمن سرعة اتخاذ القرار وسرعة الانجاز الارتقاء بالأداء الحكومي .

• فعل ما هو ممكن بالشيء الكثير بما يساعد المواطن على تخفيف آثار الأزمة ويحصن الجبهة الداخلية .

وبعبارة أخرى ما الذي كان يمنعنا من وضع تعليمات وتوجيهات السيد الرئيس للحكومة موضع التنفيذ الحقيقي بما يؤمن الحماية الكاملة لظهر أبطالنا الذين يقدمون الدماء بسخاء في سبيل هذا الوطن …؟

سينسيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك