الاقتصاد اليوم ـ خاص:

كلنا يعرف ان سورية بلد النفط وان النفط يدخل في تسعير كل شيء وبناء على زيادة عرضه او نقصانها تتحدد اسعار السلع والمواد وكافة الخدمات.

بظل سيطرة الامريكان على منابع النفط عبر أدواتهم القذرة وقيامهم بتدمير ممنهج للاقتصاد السوري عبر الحصار وحرق المحاصيل الغذائية وبظل غياب خطة زراعيه طارئة تناسب الوضع الآن وبظل غياب حقيقي لترشيد المياه والحفاظ على الأمن المائي نتساءل ونسال الحكومة الموقرة تحت قبة مجلس الشعب ماذا هيأت من استعدادات لهذه المرحلة؟ ومالاجراءات التي ستقومين بها لتحقيق عدالة اجتماعيه وتقديم الواجب تجاه هذا الشعب الصابر المصابر بمايضمن كرامته بعيدا عن ازمات الطوابير التي تعيشها بلادنا مؤخرا وبالاخص لعوائل الشهداء والجرحى وافراد القوات المسلحة السورية ومالخطط تجاه الزراعه والصناعة والتي ستكون الخلاص من كل مانعانيه من واقع اقتصادي سيء.

الكل يدرك حجم الحرب والدمار والحصار ولكن بنفس الوقت يتوجب ان تتمتع الحكومة بالشفافيه مع الجميع وان لاتترك الامور اسيرة المجهول بل بالعكس ان تحاكي الشعب وتضعه بواقع الأزمات والشعب حتما يقدر ويتضامن مع حكومته بل ويساعدها ويخفف من قسوة الحصار وبطشه.

نحن كاقتصاديين مع حكومتنا ودولتنا ونضع انفسنا ومالنا الوطني بخدمة بلدنا وتحقيق نهضة شاملة في كل القضايا منطلقين من فكر سيد الوطن بأن رأس المال الوطني ليس جبانا بل بالعكس هو من يعول عليه في بناء الوطن.