الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

كتب الاقتصادي مصان نحاس: اللاجئون... سورية هي العنوان... وقبلة السوريين

الاقتصاد اليوم:

كتب الاقتصادي مصان نحاس:

لم يعد خافيا على القاصي، والداني مافعلته وتفعله الإدارة الامريكية بنظامها الارهابي، الذي يسعى لاستعباد الشعوب، فإما ان تكون عبدا لأمريكا، او تسحقك بنيران الارهاب، وبالثقافة الامريكية، لايوجد من يقول لها لا... لكن بالثقافة السورية قلناها، ونقولها، وسنقولها لا والف، لا، فنحن اسياد منذ الاف السنين، واصغر معمر في بلادنا عمره الزمني، أكبر من الحضارة الامريكية الزائفة.

"حطم سيفك وتناول معولك واتبعني
لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض
أنت سوري وسورية مركز الأرض"

رسالة من الإله السوري بعل قبل 5000 سنة قبل الميلاد، هذه ثقافتنا وهذا مانحن عليه، ولهذا دفعنا، وندفع غالينا ونفيسنا، كي نزرع السلام والمحبة، في كبد الارض.

لان سورية هكذا، اجتاحتها قطعان الارهاب من كل حدب وصوب، وكان الغدر في ظهورنا، واخطرهم العثمانيين في خطة شيطانية، لتهجير السوريين واستثمارهم سياسيا، وماليا في اقذر مشروع مالي سياسي، للنظام الأمريكي واذنابه، والضغط على الدولة السورية بخطة ممنهجة، وتدميرها كي لاتتمكن من اعادة اللاجئين، وخدمتهم وتقديم كل احتياجاتهم.

سورية التي كانت الحضن الامن لكل الشعوب، واليها تسير قوافل اللجوء، هي اليوم تعيش الشتات لبعض ابناءها، وقد هجرتهم ارادة الارهاب الأمريكي بين كل الدول، وشتتهم كي تنقض على بلدهم، وتستعمرها وتقضي على كل مافيها.

الدولة السورية حاضرة وبقوة، ولا تتخلى عن اي فرد من افرادها، فهي الأم الرؤوم والحضن الصادق الامن للجميع، والمتسامح وان اخطأ البعض فهي تمد ذراعيها كي تحتضن الجميع، وتدعوهم ليعودوا اليها، لانها الاولى بهم والاحن عليهم، وهي بحاجتهم لاعادة الحياة فيها.

سورية اليوم بهمة الاصدقاء الروس و الايرانيين، يعقدون هذا المؤتمر في رسالة للكون، ان الإرادة السورية لاتتخلى عن ابناءها، وان الارادة السورية ستعيد الجميع الى حضنها، خلف قيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وخلفه الجيش العربي السوري مهما استبدت امريكا واذنابها، واستعرت حملاتهم لمنع المهجرين من العودة الى وطنهم، الا انهم سيعودون ليكونوا صفا واحدا مع الصامدين خلال هذه السنوات العجاف لتبقى كلمة السوريين في هذه الحرب هي العليا " عاشت الجمهورية العربية السورية بقيادة الاسد ابن الاسد" .

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك