الاقتصاد اليوم ـ خاص:

كتب الاقتصادي مصان نحاس

اليوم يقف سيف الدولة الحمداني شامخا معانقا سيوف الاحرار في العالم فحلب قد حررتها الاقدام المباركة للجيش العربي السوري بقيادة سيف دولة هذا الزمان وهذا العصر الرئيس بشار حافظ الاسد.

ارادها السلجوقي اردوغان عاصمة الخراب بعد ان كانت عاصمة الاقتصاد السوري ولكن كلمة الله هي العليا وتم التحرير وللتحرير فاتورة كبيرة علينا ان نوفيها في ذكرى التحرير فما هي فاتورة تحرير حلب؟
!
بظل الواقع الاقتصادي السيء لايسعنا الا  ان نعيد دورة الانتاج في حلب الى سابق عهدها عبر تشكيل منظومة طوارئ خاصة بحلب تضم كافة الوزارت المعنيه في َوزارة واحدة تعنى بحلب واعادة منشاتها للعمل وبأقصى سرعه كتوفير النفط والكهرباء والنقل والاتصالات والإدارة المحليه والاقتصاد والمالية وتأمين كافة البنى التحتيه اللازمة والغاء الضرائب والرسوم وتوفير انتقال رؤوس الاموال اليها وتسهيل هذه العمليه بعيدا عن التعقيدات ودعم كل منتج حلبي وكل شخص يريد ان يستثمر في حلب ان يكون له امتيازات خاصة كي يتشجع ويستقطب ايضا كل من يرغب بالاستثمار ولكن في داخله هواجس ومخاوف متعددة.

ان عودة عجلة الإنتاج الى حلب سيساهم في كسر الحصار الاقتصادي وفي توفير المنتجات وزيادة عرضها وبالتالي انخفاض سعرها وتوفير كل ماهو ممنوع استيراده بسبب العقوبات والحصار وقانون قيصر من معدات وادوات متنوعه بالتالي تخفيف وطأة الواقع الاقتصادي السيء.

ان الارادة السورية اقوى من ارادة الإرهاب ولكن هذه الارادة تحتاج الى بيئة خصبة لكي تنتج وتقدم وتعيد البناء وهذا لن يتم الا بوجود قرار جريء تجاه حلب وعلى اعلى المستويات ونحن كاقتصاديين ورجال اعمال نشكل الجيش الاقتصادي خلف قيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد في إعادة الانتاج واحياء الواقع الاقتصادي في سورية.