الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

كتب الاقصادي مصان نحاس: وحدها الدولة السورية تقرر... لاصوت يعلو هدير الأقدام المباركة لجيشنا الباسل

 

الاقتصاد اليوم:

كتب الاقصادي مصان نحاس:

يكثر الحديث هذه الايام عن مجموعة متغيرات متعددة أبرزها خسارة ترامب، ومجيء بايدن وبين مؤتمر اعادة اللاجئين، وبين الأزمات المعيشية التي تجتاحنا كسوريين، والتي فرضها الحصار الاقتصادي  على سورية، وذلك لإضعاف الدولة التي لم تستطع ارادة الأمريكيين ان تكسرها، على الرغم من افظع أساليب الارهاب الممنهجة بحق سورية، وعلى الرغم من كل الضغوط السياسية، والعسكرية والثقافية واليوم الاقتصادية، فإن سورية بقيت شامخة لم ولن تنكسر.

العارفون بتركيبة الدولة السورية، واولهم الامريكان يدركون أن سورية رقم صعب وانها منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس حافظ الأسد، استطاعت ان تصنع من اللاشيء دولة عظمى، تقوم على المؤسسات، ورغم الحروب التي فرضها الامريكان على سورية عبر أذنابهم، واولهم كياناهم الصهيوني المغتصب، والجماعات الإسلاموية، الا ان سورية بقيت رقما صعبا، فمن ثورة اذار الى تشرين التصحيح، والتحرير مرورا بالثمانينات الى الحرب الممارسة اليوم بحقنا، تدل على ان الجميع يرحل وتبقى سورية بشعبها وجيشها وقيادتها.

لقد اثبتت التجارب، ومااكدته الايام ان الدولة السورية بحكمة قيادتها، وبجيشها الباسل هي الاقوى، وهي صاحبة القول الفصل، والكلمة الاولى والاخيرة في كل الأحداث، وأنها رغم الارهاب اتتصرت، وتنتصر للسوريين
واننا جميعنا لاخيار لنا الا ان نلتف حول قائدنا الرئيس بشار حافظ الأسد، وان نتكاتف جميعنا كل في موقعه وكل في قدرته وامكاناته، وان نكون عونا للدولة بالاخص في هذه المرحلة العصيبة، لان الدولة يتم محاربتها بكل الجهات والمواقع والجبهات، ولكن مانؤكده ان الدولة ستنتصر عاجلا ام اجلا، لانها قائمة على الحق والصدق والسلام، هذه هي الدولة، واما وجود مسؤول فاسد هنا او هناك، فهذا لايمثل الدولة، وانما يمثل نفسه وقادمات الايام ستثبت ان الدولة السورية هي من تقرر، وانه لاصوت يعلو هدير الأقدام المباركة لجيشنا الباسل...

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك