تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
نسبح في ليل من الأحلام ، ونتنفس الأمل بطلوع فجر ولادة يوم جديد ، حيث تنقلنا محطاته كيفما تريد ، فمن وسائط النقل وما تحمل في طياتها من معاناة الإنتظار والإجور والتوقف والوصول ، وإلى أماكن العمل التي ترزح تحت نير المتسلط من صاحب العمل ، أو مكلف بإدارة ، أو محاضر في مدرّج . وقلّما تجد من هو غير مثقف بالعثمنة والإقطاع ، والروتين الذي يجمّد الفكر ويمنع التفكير بالطموح للأفضل ، فتصدم بما حلمت من أمل .
تماما كما لو أنك تقابل متطلبات العيش بالدخل المتردي والوعود المترهله التي تأتيك يوما بيوم من تخفيض سعر صرف الدولار أمام الليرة وإلى مراقبة الأسواق ( وعدد مايكتب من مخالفات وماتجلب للخزينة من عائدات ) وإلى . . وإلى كل ماهنالك من الإجراءات التي وقفت حائرة أمام ( الطير الحر ) الذي يرتبط قوت الشعب بجناحيه وهو يحلق علوا باستمرار الى أن تجاوز العشرة أضعاف عبر السنوات الخمس ، ولم تجد المحاولات والقرارات إلاّ دفعا لعلوّه ، مما نتج عند أصحاب الحلم تقشفا كاد يهلك الأجساد ، فلتعلم أيها .الدولار كلما إزددت شموخا ازداد الحلم رضوخا
بقلم الدكتور نظمت عباس
تعليقات الزوار
|
|