الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

لصعوبات التصدير بحراً..آلية عمل جديدة لتصدير الأغنام عام 2016

جديد ملف تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي (الجدايا) هو تشكيل لجنة فنية تضم ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين والمديرية العامة للجمارك مهمتها وضع آلية عمل جديدة للتصدير بعد الأخذ بكافة الملاحظات التي وردت على الآلية المتبعة خلال العام الحالي تمهيداً لاعتمادها ووضعها موضع التنفيذ العملي اعتباراً من العام القادم 2016.‏

وبحسب المصادر فإن قرار وضع آلية العمل الجديدة جاء بعد توقف عملية التصدير بحراً مع نهاية عيد الأضحى والتي لم تسجل منذ صدور قرار وزارة الاقتصاد القاضي بفتح باب التصدير وحتى تقديم آخر طلب للجنة المكلفة بدراسة الطلبات التصديرية سوى 26 ألف رأس مصدّر فقط، في حين أن الموافقات الصادرة عن وزارة الاقتصاد يتجاوز عدد الرؤوس التي وافقت على السماح بتصديرها الـ 70 ألف رأس تقريباً، مشيرةً إلى أن من الأسباب التي دفعت بالعارضين للتوقف عن تقديم طلباتهم التصديرية تعود إلى الصعوبات التي يواجهونها خلال عملية النقل البحري والمخاطر التي يتعرض لها القطيع والتكلفة المالية المضاعفة التي تترتب عليهم.، وفقا لصحيفة "الثورة"

وأوضحت المصادر أن عملية تصدير الأغنام والماعز ستبقى مستمرة ولكن بآلية عمل جديدة سيكون من شأنها تشجيع مربي قطعان الثروة الحيوانية لا سيما مربي الأغنام والماعز منهم على التوسع في عملية تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية وبشكل خاص الإناث منها، فضلاً عن الاستفادة من قطع التصدير والحد من عمليات تهريب هذه الثروة الهامة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتصدير من مربين ومصدرين وتجار من كافة المحافظات السورية للمشاركة في العملية التصديرية بالشكل الذي يعود بالنفع والفائدة على المربي والتاجر والدولة على حد سواء .‏

وقالت المصادر إن عملية التوقف الطويلة لتصدير الأغنام تعني حكماً انتهاء عملية التصدير شكلاً أما عملياً فاللجنة الفنية مستعدة طيلة فترة السماح باستقبال طلبات الراغبين بالتصدير وذلك لغاية الدخول في فترة الولادات (الممتدة من 1 / 1 ولغاية 31 / 3 من كل عام) والتي يمنع خلالها وبشكل مطلق تصدير رأس واحد، مؤكدة أن توقف التصدير لا علاقة له من قريب أو من بعيد بسلامة القطيع والدليل على ذلك العينات التي تم سحبها من قطيعي ذكور الأغنام وذكور الماعز والبالغة 20% من إجمالي القطيع بالنظر إلى أن النتائج المخبرية الصادرة عن قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة المختصة أكدت سلامة ذكور الأغنام والماعز المعدة للتصدير، وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية، وخلوها من الأمراض الوبائية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر.‏

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك