الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

لصعوبة تأمين المحروقات..ارتفاع أسعار الصمون والكعك والحلويات

الاقتصاد اليوم:

شهدت مخابز بيع الصمون والكعك وأصناف الحلويات ارتفاعاً ملحوظاً ,عما كانت عليه منذ حوالي الشهر وأكثر.

وشهد الصمون بنوعيه القاسي والطري والكعك والمعجنات ارتفاعاً بالأسعار، حيث وصل سعر كيلو الصمون الى 400 ليرة،  مع العلم أنه لم يتم اتخاذ أي قرار من قبل الجهات المعنية برفع الأسعار لأي من أصحاب المخابز الخاصة بصناعة المعجنات.‏

وقال صاحب أحد المخابز: ” إنهم يعانون من صعوبة تأمين المحروقات، فرغم المخصصات الشهرية التي تقدمها الدولة إلا أنها لا تكفي، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في عملية تصنيع المعجنات والحلويات والتي ارتفعت أسعارها هي الأخرى بحدود 20 -40 % كالطحين والسمون والزيوت والزبدة والبيض والسكر”.

وتراوح سعر كيلو الكعك بحليب بين 1100- 1200ليرة، وقالب كيك سادة بـ 800 ليرة، أما الكيك المحشي بطبقات من الفواكه أو الشوكولا أو المكسرات والكريما فيتراوح سعره مابين 4500- 6000 ليرة .

و وصل سعر جوز الهند قطع (عدد10) الى 500 ليرة والبيتفور 2 كيلو يباع بسعر 2000-2200ليرة، أما البيتفور الأردني المحشو بالعجوة فيباع بسعر 1000 ليرة للكيلو الواحد منها، كما يباع البرازق وزن 900 غ بسعر 2000 ليرة، والغريبة وزن 850 غ بـ1800ليرة.

وقال فراس نديم، عضو مجلس جمعية حماية المستهلك لتلفزيون الخبر: “إن أسباب هذا الارتفاع يعود لعدم تامين الدولة للمشتقات النفطية، ولجوء أصحاب الأفران للسوق السوداء من أجل استمرارية الانتاج”.

وأضاف نديم “تجاوز سعر ليتر المازوت في السوق السوداء من 400 إلى 450 لليتر الواحد، مما ينعكس على أسعار السلع وخاصة الخبز والصمون وأصنافهم، وأسعار المعلبات التي تعمل مصانعها على هذه المادة”.

وتابع: “هناك عوامل أخرى كانقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر بشكل كبير على إنتاج الأفران والمصانع”، مضيفاً “إذا لم تكن الدولة قادرة على تأمين المشتقات النفطية للأفران الخاصة والعامة ولمعامل المعلبات، بالسعر النظامي على الرغم من سماحها للصناعيين باستيراد تلك المادة، لم يكن هناك تغيير في الأسعار.”

المصدر: تلفزيون الخبر

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك