الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مؤسسة I.D.t للتحول الرقمي تكرم الدكتور ايهاب أحمد ابو الشامات لفوزه بالوسام العربي للتميز والابداع

الاقتصاد اليوم:

كانت جائزة أفضل فكرة ابتكارية داعمة للتحول الرقمي في العمل الحكومي من نصيب رجل الأعمال السوري الأشهر د / إيهاب أحمد أبو الشامات ، والتي رصدتها مؤسسة I.D.T للتحول الرقمي ومقرها الرئيسي في دولة الإمارات

ففي إطار سعي المؤسسة لتحقيق المشاركة القوية والفعالة و المؤثرة لرجال الاعمال في تطوير العمل الحكومي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع من خلال تبني الأفكار الفائزة لتكون مشاريع حقيقية حكومية تساهم في عملية التحول الرقمي.

وقد حرصت المؤسسة على تحقق عدة معايير لنيل الوسام العريي للتميز والإبداع في مجال التحول الرقمي ومنها دمج التقنيات الرقمية لتسهيل العمل الحكومي التكاملي في جميع مجالات المجتمع ، وكذلك استخدام التكنولوجيا في تجويد تقديم الخدمة الحكومية للمواطن ، إلى جانب استخدام التقنيات الناشئة
(Emerging Technologies)
في المساهمة في صنع القرار الحكومي لحل مشكلة مجتمعية.

كما حرصت المؤسسة على تقديم مقترحات لتحسين تفاعل المواطنين مع الخدمات الحكومية الإلكترونية.

وجدير بالذكر أنه في حال تحقق ما سبق فإن ذلك سينعكس إيجابا على إثراء المحتوى الرقمي العربي وانعكاسه على الأداء الحكومي.

وقد تأكد للجنة التحكيم بالمسابقة تحقق كافة المعايير المطلوبة فيما تقدم به د/ إيهاب أحمد أبو الشامات من فكرة واقعية تميزت بالشمولية والدقة والمعيارية في مجال التحول الرقمي وخاصة فيما يتعلق بمجال التعليم ماقبل الجامعي حيث يعتبر التعليم أحد أهم أدوات التنمية والتحديث في كافة المجتمعات ،بما يمثله من فاعلية تنموية و بما يقدمه من مخرجات علمية و فنية تهيء القوة البشرية الفاعلة التي تشرف على عمليات التنمية و التحديث بكافة ابعادها،

لذلك كان لابد من مراقبة العملية التعليمية و صياغتها حسب الأهداف الاستراتيجية الوطنية لكل دولة بحيث تلتزم بضرورة الدقة في المعطيات المدخلة و  ثقة في المخرجات وهذه الدقة لا تتأتى إلا من خلال التقنيةالحديثة التي تسهل هذه العملية و توفر لها المصداقية التي تطمح لها كل الدول التي تسعى للوصول “للحكومة الالكترونية ” .

لذلك تسعى الدول الي البحث عن الشركات التقنية التي شكلت تراكما نوعيا في مجال إدارة التعليم إلكترونيا و اكتسبت خبرات متطورة في كافة المتطلبات التي تسهم في ضبط العملية التعليمية و توفر البيانات و المعطيات الصحيحة التي تمكن صناع القرار بوضع الخطط الاستراتيجية التنموية لدولهم .

فماهي هذه المميزات التي يجب أن تكون في هذه الانظمة التقنية لتتمكن من ضبط و إدارة التعليم بصورة ممنهجة وفق الرؤية الوطنية التعليمية ؟

واجاب الدكتور ابو الشامات على هذا التسائل بأن أي عملية لإصلاح الخلل تتطلب التفكير في حصر كل جوانبه المتعلقة به و تحديد أركان العملية وهي جوانب تتمثل في :

– إدارة التلاميذ : من خلال رقمنة كافة الطلاب في كافة المستويات و التخصصات من خلال التدقيق الميداني ، و ذلك بمنح كل طالب مسجل على مقاعد الدراسة رقما وطنيا تعليميا يمكن من خلاله متابعة الطالب حضوره و  نتائجه و تدرجه في المستويات التعليمية و كافة سجله  العملي و الأدائي و حتى الأخلاقي من خلال ملاحظات إدارته ، اضافة لإدارة الطلاب الموجودين خارج الدولة و ربطهم بالمناهج المحلية الوطنية وحصولهم على شهادات دولتهم الرسمية  .

-إدارة البنى التحتية المدرسية : توفر هذه الانظمه الرقمية الخواريزميات الذكية لمتابعة الدقيقة للبنية التحتية للمدارس في الدولة و واقعها العددي و حالتها البنيوية و تمنح للإدارة هذه المدارس تسجيل الاحتياجات من البنية التحتية سواء تعلق الامر بالاحتياجات الانشائية أو الإصلاحية في المؤسسات التعليمية ، بما يوفر صورة واضحة للإدارات العليا للاطلاع على النقص بناء على المعطيات المسجلة ، إضافة لتسجيل الموقع الجغرافي للمدارس وتسهيل ربطها اتوماتيكيا بمواقع الطلاب جغرافيا و هي ميزات تسهم في تقليل الوقت المهدور للوصول للمدارس من خلال خطة نقل للطلاب لأقرب المواقع لديهم و يخفف العبء على ميزانية نقل التلاميذ من خلال تثبيتهم في المدارس الأقرب لهم ، و هي ميزة كذلك لقياس المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و تسهم في تحسين برامج الدعم و الانفاق على الشرائح الأكثر فقرا و احتياجا .

-إدارة الموظفين و الطواقم التدريسية : ولايتوقف اختصاص هذه الانظمه الرقمية على المتابعة التقنية على البنية التحتية و الطلاب بل تتجاوزهم لطواقم التدريس و متابعة أدائهم و تقييمهم الذي تمنحه إدارة التفتيش لهم ، اضافة لعمليات الانتقال و التحويل  و سجلات الحضور و الغياب و الحالة الصحية ، و غير ذلك من اهتمامات المصادر البشرية و إدارتها،  .

– إدارة المناهج التربوية و الجداول الزمنية : وتوفر ايضا هذه الانظمة الخوارزميات الضرورية لمراقبة المناهج و تقديمها في مختلف المؤسسات التعليمية و جداولها الزمنية ، من خلال رفع الدروس و المناهج التعليمية و الكتب على السيرفرات الخاصة بالوزارة وهي ميزة تسهم في معرفة مدى تقديم الدروس في مختلف المناطق و الجهات والمدارس ، مما يمكن إدارة الامتحانات من تقديم امتحانات مختلفة حسب ما تم تقديمه من الدروس ، بما يسهم في تحقيق عدالة الامتحان ، كما توفر هذه الميزة مراقبة التقديم كذلك و امكانية مساءلة المدارس و المدرسين الذين لم يتبعوا تعليمات تقديم الدروس و اولوياتها .

-المتابعة  العليا :  توفر هذه الانظمة الرقمية العديد من  التقنيات الذكية  التي تتيح المراقبة الإدارية من خلال نفاذ الإدارة العليا لمتابعة التطورات في المؤسسات التعليمية والاطلاع مباشرة على سير العملية التعليمية بكل تفاصيلها .

وختم الدكتور ابو الشامات فكرته بضرورة ان تجتمع هذه الانظمة جميعها تحت مسمى المدرسة الرقمية الرسمية التي لايكون دورها فقط أن تتضمن المناهج الرسمية رقميا وأن تدير عملية التعليم عن بعد بل ان تتجاوز ذلك بإدارة المنظومة التعليمية الكاملة بصورة ممنهجة ووفق الرؤية الوطنية التعليمية والاهداف الاستراتيجية لكل دولة .

وأرفق الدكتور ابو الشامات مع فكرته نظام تعليمي كامل وشامل لكل هذه النقاط تحت مسمى المدرسة الرقمية الرسمية تم برمجته من اكبر الشركات البرمجه العالمية.

وهو الأمر الذي دفع أعضاء لجنة التقييم بالإجماع إلى منح الوسام العربي للتميز والإبداع للدكتور / إيهاب أحمد أبو الشامات بوصف فكرته أفضل فكرة ابتكارية داعمة للتحول الرقمي في العمل الحكومي

وقد اهتمت العديد من وسائل الإعلام في مصر والدول العربية بالتغطية الإعلامية لتلك الفاعلية السنوية والتي تنظمها المؤسسة سنويا لتكريم العقول الرائدة في مجال التحول الرقمي في مصر والعالم العربي أجمع..

المصدر: صحيفة سهم الخليجية

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك