الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مؤسسة التبغ تشكو السجائر المهربة وقدم خطوط الإنتاج

الاقتصاد اليوم:

 أرجعت المؤسسة العامة للتبغ انخفاض إنتاجها خلال النصف الأول من العام الجاري إلى قدم خطوط الإنتاج وعدم توفر قطع التبديل الأساسية، حيث يعود بعضها إلى السبعينات من القرن الماضي، كما لعب انقطاع التيار الكهربائي دوراً في هذا الانخفاض، إذ يؤثّر انقطاعه على أداء الآلات وتوقفها لفترات من أجل معايرة الآلة وإعادة إقلاعها، إضافة إلى تسبب الانقطاع في أعطال بعض البرامج الإلكترونية للآلات.

وأوضح محسن عبيدو المدير العام للمؤسسة في تقريرٍ له موجّه إلى وزارة الصناعة حول تقييم أداء المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري أن من أسباب انخفاض الإنتاج توقف بعض الخطوط عن العمل لفترات متقطّعة بسبب سوء المطبوعات التي كانت تورّد للمؤسسة عن طريق الشركة السورية للطباعة إضافة إلى عدم الالتزام ببرامج التوريد، فضلاً عن فقدان المؤسسة لعدد كبير من الفنيين ومُسيّري الآلات لظروفٍ مرتبطة بالحرب الجائرة على سورية.

وبيّن عبيدو أنّ المؤسسة كانت خططت لإنتاج / 4000 / طن من السجاير والفلش والتنباك، بقيمة / 25 / مليار و / 952 / مليون ليرة سورية، غير أنها لم تتمكّن من إنتاج سوى / 2598 / طناً بقيمة / 13 / ملياراً و / 274 / مليوناً و / 536 / ألف ليرة.


وكذلك المبيعات كان تنفيذها منخفضاً، ولم تستطع المؤسسة تسويق كامل الإنتاج المنخفض أصلاً، فمن أصل / 2598 / طناً منتَجاً، لم تسوّق سوى / 1994 / طناً، قيمتها 11,5 مليار ليرة بدلاً من / 13,2 / قيمة الإنتاج المصنّع.

وبيّن التقرير أنّ أسباب انخفاض نسبة التنفيذ تعود إلى وجود كميات كبيرة من السجاير الأجنبية المهربة وبأسعار رخيصة في السوق المحلية، مشيراً – التقرير – إلى أن المؤسسة تسعى حالياً مع الجهات المعنية الأخرى للحد من هذه الظاهرة.

كما أرجع التقرير أسباب انخفاض مستوى المبيعات إلى صعوبة الوصول إلى بعض المناطق وخاصة الأرياف، لأن القسم الأكبر من المبيعات يتركز في الأرياف، ويشير التقرير إلى أنه حسب الواقع والتجربة فإن المبيعات تنخفض في الأشهر الأولى من كل عام ويتم تعويض ذلك في الأشهر اللاحقة.

سينسيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك